كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=
في الكبرى (١١٣٨٤)، من طريق هشيم.
ورواه أبو داود (٤٤٠) والنسائي في المجتبى (٨٤٦)، وفي الكبرى (٩٢١)، من طريق عبثر بن القاسم.
ورواه أبو داود من طريق (٤٣٩) من طريق خالد الطحان، كلهم عن حصين، عن ابن أبي قتادة، عن أبيه، وذكر قصة تعريس النبي ﷺ ونومهم عن صلاة الصبح، وأن النبي ﷺ صلى بالناس، ولم ينص على قضاء راتبة الصبح.
وخالفهم أبو يوسف القاضي، فرواه الطحاوي في مشكل الآثار (٣٩٧٩)، وفي شرح معاني الآثار (١/ ٤٠١) من طريق إبراهيم بن الجراح، قال: حدثنا أبو يوسف، عن حصين بن عبد الرحمن به، وذكر قضاء سنة الفجر، ولعل الحمل على إبراهيم بن الجراح، حيث ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ.
وأما رواية ثابت عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة:
فرواها مسلم (٦٨١) وأبو عوانة في مستخرجه (٢١٠١، ٢٣٥٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٠٦)، من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن عبد الله رباح، عن أبي قتادة، وفيه: (فصلى رسول الله ركعتين، ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم).
ورواها ابن أبي شيبة في المصنف (٢٤٧٠٨) والنسائي (٦١٥)، وابن الجارود في المنتقى (١٧١)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٦٥)، وابن حبان (١٤٦٠)، والدارقطني (١٤٤٢)، من طرق عن سليمان بن المغيرة به مختصرًا ومقتصرًا على بعض ألفاظه، وليس فيه موضع الشاهد.
ورواه أحمد (٥/ ٢٩٨)، وأبو داود (٤٣٧) والطحاوي في مشكل الآثار (٣٩٨١)، وابن خزيمة في صحيحه (٤١٠)، من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح به. بنحو رواية مسلم، وفيه قضاء راتبة الفجر، وهذه متابعة تامة لسليمان بن المغيرة، وحماد من أثبت الناس في ثابت.
وأما رواية خالد بن سمير، عن عبد الله بن رباح:
فرواها أبو داود (٤٣٨) والطبراني في الكبير (٢٥/ ٣٠٤) ح ٥٣، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٠٧)، من طريقه عن عبد الله بن رباح الأنصاري به، وفيه: من كان منكم يركع ركعتي الفجر فليركعهما، فقام من كان يركعهما ومن لم يكن يركعهما فركعهما …
وأما رواية قتادة، عن عبد الله بن رباح:
فرواها عبد الرزاق في المصنف (٢٠٥٣٨) عن معمر، عن قتادة، عن عبد الله بن رباح به، بذكر قضاء راتبة الفجر، وهو سند صالح في المتابعات؛ لأن معمرًا سمع من قتادة، وهو صغير، فلم يكن يحفظ.
ورواه عبد الرزاق أيضًا (٢٢٤٠) عن عثمان بن مطر (ضعيف). =