وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز (أبو القاسم البغوي) (ثقة) كما في سنن الدارقطني (١٤٤٠)، وعيد بن غنام النخعي الكوفي (صدوق) كما في المعجم الكبير للطبراني (١٨/ ٣٦٧) ح أربعتهم رووه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الله بن نمير كرواية أحمد بن حنبل ومن معه بذكر الحديث من مسند (قيس بن عمرو) وهو هكذا في مصنف ابن أبي شيبة (٦٤٤٠). وخالفهم إسماعيل بن قتيبة السلمي (ثقة) كما في مستدرك الحاكم (١٠١٨)، فرواه عن ابن أبي شيبة به، إلا أنه قال: عن قيس بن قهد. ورواية الجماعة أولى بالصواب خاصة أنها تخالف ما هو في مصنف ابن أبي شيبة، وتخالف كل من رواه عن عبد الله بن نمير كأحمد، وعثمان ابن أبي شيبة وغيرهما. الثاني: سفيان بن عيينة، عن سعد بن سعيد. رواه سفيان واختلف عليه أيضًا: فرواه إبراهيم بن بشار الرمادي كما في السنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٦٤٠) عن سفيان بن عيينة، حدثنا سعد بن سعيد أخو يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن قيس بن قهد، قال: أبصرني النبي ﷺ وأنا أصلي الركعتين بعد الصبح. فسماه (قيس بن قهد). فجعل الحديث من مسند (قيس بن قهد)، ولم أعلم أحدًا تابع الرمادي في الرواية عن سفيان على قوله: (قهد). فقد رواه الشافعي في المسند (ص: ١٦٨). والحميدي في مسنده (٨٩٢) ومن طريقه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤١٣٨، ٤١٣٩)، البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٦٤٠). ورواه الطحاوي في مشكل الآثار (٤١٣٨) من طريق حامد بن يحيى البلخي. وابن خزيمة (١١١٦) حدثنا أبو الحسن عمر بن حفص، أربعتهم (الحميدي، والشافعي والبلخي، وابن حفص) عن سفيان بن عيينة، عن سعد بن سعيد به، وفيه أن قيسًا جد سعد صلى مع النبي ﷺ الصبح، ثم قام يصلي ركعتين … ولم يُسَمَّ والد قيسٍ، هل هو عمرو أو قهد؟ وفيه أن الذي صلى بعد الصبح هو قيس بن عمرو نفسه، وليس رجلًا آخر كما هي رواية ابن نمير. ورواه الطبراني في الكبير (١٨/ ٣٦٧) ح ٩٣٨، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم (التيمي)، عن قيس بن سعد به. فسماه هنا (قيس بن سعد)، ولعل هذا الطريق خطأ، فإن رواية بشر بن موسى قد رواها البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٦٤٠) وقال: عن قيس جد سعد، فلعل كلمة (جد) تحرفت إلى (ابن) ويؤيد ذلكم أن رواية الطبراني هذه عن بشر بن موسى مخالفة لما رواه الحميدي نفسه في كتابه عن ابن عيينة، بل ومخالف لكل من رواه عن ابن عيينة كالشافعي، وحامد البلخي، =