(٢) والأثر رواه عبد الرزاق (٢٧١١)، قال: أخبرنا معمر. ورواه عبد الرزاق (٢٧١٢) أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أنس: صليت خلف أبي بكر، فاستفتح بسورة آل عمران، فقام إليه عمر، فقال: يغفر الله لك، لقد كادت الشمس تطلع قبل أن تسلم، قال: لو طلعت لألفتنا غير غافلين. ورواية معمر عن قتادة فيها ضعف، إلا أنه قد توبع. فقد رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٨١) من طريق عبد الرحمن بن زياد، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس به. وعبد الرحمن بن زياد لم يَرْوِ له أحد من أصحاب الكتب الستة، قال أبو حاتم الرازي: صدوق، وقال أبو زرعة الرازي: لا بأس به، الجروح والتعديل (٥/ ٢٣٥). وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٣٧٤)، وقال: ربما أخطأ. ورواه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٥٧، ٥٥٨) من طريق هشام، حدثنا قتادة به. وهذا إسناد صحيح. وروى البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٥٤٤) من طريق مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه أن أبا بكر الصديق ﵁ صلى الصبح فقرأ فيها سورة البقرة في الركعتين كلتيهما. ورواية عروة عن أبي بكر مرسلة. (٣) شرح معاني الآثار (١/ ١٨٠). (٤) تابع مسعر شعبة، حيث رواه الطحاوي أيضًا في شرح معاني الآثار (١/ ١٥٠) من طريق يحيى بن سعيد، قال: حدثنا مسعر، قال: أخبرني عبد الملك بن ميسرة به. وروى الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٨٠)، قال: حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: سمعت السائب بن يزيد، قال: صليت خلف عمر الصبح، فقرأ فيها بالبقرة، فلما انصرفوا استشرفوا الشمس، فقالوا: طلعت، فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين. وسنده صحيح. ورواه عبد الرزاق في المصنف (٢٧١٧) عن معمر، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٥٨) من طريق أبي معاوية، كلاهما عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، قال: صلى بنا عمر صلاة الغداة، فما انصرف حتى عرف كل ذي بال أن الشمس قد طلعت، قال: فقيل: له: ما فرغت حتى كادت الشمس تطلع، فقال: لو طلعت: لألفتنا غير غافلين. هذا لفظ معمر. وقال البيهقي: فما سلم حتى ظن الرجال ذوو العقول أن الشمس قد طلعت … وذكر الأثر. وما في رواية معمر عن أهل البصرة قد زال بمتابعة أبي معاوية في إسناده ولفظه.