وخالفهم وهب بن بقية، فرواه عن هشيم به، بلفظ: كان التثويب على عهد رسول الله ﷺ. والراجح رواية عمرو بن عون، والحسن بن عرفة، وسعيد بن منصور، وسريج ومن وافقهم. قال الدارقطني في العلل (١٢/ ٢١٠): «وسئل عن حديث محمد بن سيرين، عن أنس كان التثويب على عهد النبي ﷺ الصلاة خير من النوم. فقال: رواه هشيم، واختلف عليه: فرواه وهب بن بقية، عن هشيم، عن يونس، عن ابن سيرين، عن أنس: كان التثويب على عهد رسول الله ﷺ. وخالفه سعيد بن منصور، وسريج بن يونس، والحسن بن عرفة، رووه عن هشيم، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أنس كان التثويب، ولم يقل: على عهد رسول الله ﷺ. وكذلك رواه يزيد بن زريع، وحسين بن حسن، عن ابن عون. ورواه أبو أسامة، عن ابن عون، عن محمد، عن أنس، قال: من السنة … قال الدارقطني: والموقوف هو المحفوظ. وانظر إتحاف المهرة لابن حجر (١٧١٤). (١) كتاب الصلاة (٢٤٤). (٢) ومن طريق أبي نعيم رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٣٧)، وفي مشكل الآثار (٦٠٨٢)، والبيهقي (١/ ٤٢٣). واختلف فيه على سفيان: فرواه أبو نعيم عن سفيان، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر به منقولًا عن فعل الصحابة. ورواه عبد الرزاق وعبد الله بن المبارك عن سفيان به، من فعل ابن عمر. فقد رواه عبد الرزاق في المصنف (١٨٢٢) عن الثوري، عن محمد بن عجلان، عن نافع، =