(٢) رواه ابن عون (عبد الله بن عون المزني)، واختلف عليه في لفظه: فرواه أبو أسامة كما في مصنف ابن أبي شيبة (٢١٧٤)، والأوسط لابن المنذر (٣/ ٢١)، ومشكل الآثار للطحاوي (٣٨٦)، وصحيح ابن خزيمة (٣٨٦)، وسنن الدارقطني (١/ ٢٤٣) والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٦٢٣)، والأحاديث المختارة للمقدسي (٢٣١٧) عن ابن عون به، بلفظ: من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر: حي على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم. ولفظ مصنف ابن أبي شيبة (٢١٧٤): قال: ليس من السنة أن يقول في صلاة الفجر: الصلاة خير من النوم. فتحرفت كلمة (أنس) إلى كلمة (ليس)، فأعطت معنى غير مراد، انظر الأوسط لابن المنذر (٣/ ٢١). وقد صحح إسناده البيهقي، وقد تفرد أبو أسامة بقوله: (من السنة .... ). ورواه هشيم بن بشير واختلف عليه: فرواه عمرو بن عون، ويحيى بن يحيى، كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ١٣٧). والحسن بن عرفة كما في سنن الدارقطني في السنن (٩٤٥). وسعيد بن منصور، وسريج بن يونس كما في العلل للدارقطني (١٢/ ٢١٠)، خمستهم (يحيى بن يحيى، وعمرو بن عون، والحسن بن عرفة، وسعيد بن منصور، وسريج بن يونس) رووه عن هشيم، عن ابن عون (عبد الله بن عون المزني)، عن محمد بن سيرين، عن أنس ﵁، قال: كان التثويب في صلاة الغداة، إذا قال المؤذن حي على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم مرتين. ولم يقل: من السنة. =