كتاب موسوعة أحكام الصلوات الخمس

• دليل الحنفية على استحباب الإسفار:

الدليل الأول:

(ح-٥٩٩) ما رواه أحمد، قال: حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد،

عن رافع بن خديج، عن النبي ﷺ، أنه قال: أصْبِحُوا بالصبح، فإنه أعظم لأجوركم أو أعظم للأجر.

[رجاله ثقات إلا ابن عجلان فإنه صدوق، وتابعه ابن إسحاق] (١).

(١) الحديث رواه أحمد كما في إسناد الباب (٤/ ١٤٠)، وعبد الرزاق في المصنف (٢١٥٩) والحميدي في مسنده (٤١٣)، وأبو داود (٤٢٤)، وابن ماجه (٦٧٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٠٩٢)، والطبراني (٤/ ٢٤٩) ح ٤٢٨٤، وابن حبان (١٤٩١)، عن ابن عيينة،
والنسائي في المجتبى (٥٤٨) وفي الكبرى (١٥٤١) وابن حبان (١٤٨٩)، من طريق يحيى القطان.
وأحمد (٣/ ٤٦٥) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٧٩)، وابن حبان (١٤٩٠)، والبيهقي في السنن (١/ ٤٥٧)، عن يزيد بن هارون.
وابن أبي شيبة في مسنده (٦٤) وفي المصنف (٣٢٤٢)، وأحمد في المسند (٤/ ١٤٢) حدثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان.
وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٠٩٢) من طريق عبد العزيز الدراوردي، كلهم (ابن عيينة، والقطان، ويزيد بن هارون، والأحمر، والدراوردي) خمستهم عن ابن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج به.
وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات إلا ابن عجلان فإنه صدوق.
ورواه الثوري، واختلف عليه:
فرواه عبد الرزاق في المصنف (٢١٥٩)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٤/ ٢٤٩) ح ٤٢٨٤.
وأبو نعيم الفضل بن دكين في الصلاة (٣١٤)، ومن طريقه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٧٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٤/ ٢٤٩) ح ٤٢٨٣، وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (٢٦٥٣).
ومحمد بن يوسف كما في سنن الدارمي (١٢١٨)، ثلاثتهم رووه عن الثوري، عن ابن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة به.
ورواه النعمان بن عبد السلام الأصبهاني كما في الصلاة لأبي نعيم (٣١٥)، والمعجم الكبير للطبراني (٤/ ٢٥٠) ح ٤٢٨٧، وتاريخ أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني (٢/ ٢٣٣)، وفي جزء محمد بن عاصم الثقفي (٤٥)، عن الثوري، عن ابن عجلان، ومحمد بن إسحاق، عن عاصم به. =