(٢) سبق تخريجه في الصلاة قبل الوقت، انظر: (ث-١٠٨). وروى ابن المنذر في الأوسط من طريق حماد، عن عمران بن حدير، عن أبي عثمان، أن أبا موسى الأشعري أعاد الفجر ثلاث مراتٍ. وسنده حسن. ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٧٢٠١) حدثنا إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن ابن سيرين، قال: نبئت أن أبا موسى الأشعري أعاد صلاة الصبح في يوم ثلاث مرات، صلى، ثم قعد حتى تبين له أنه صلى بليل، ثم أعادها، ثم صلى، وقعد، حتى تبين له أنه صلى بليل، ثم أعادها ثالثة. وفي إسناده انقطاع، فلعل رواية قتادة عن أنس تتقوى بهذه الطرق، والله أعلم. (٣) مصنف ابن أبي شيبة (٣٢٣٦). (٤) رواه الإمام أحمد في العلل (٣/ ٤٥٩) وأبو نُعيم الفضل بن دُكَيْن في الصلاة: (٣٣٥، ٢٢٢) وعبد الرزاق: (٢١٧١)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٧٥) عن سفيان بن عيينة، عن منصور بن حيان به، ولفظ أحمد: كنت أصلي مع عمر الصبح فإذا انصرفنا نظرت إلى وجه صاحبي فلا أعرفه، قال سفيان: له حديثان سمعت أحدهما، ولم أسمع الآخر، كأنه ارتاب فيه. وارتياب سفيان من رواية أحمد مدفوع برواية يزيد بن هارون. ورواه البيهقي (١/ ٦٦٩) من طريق مروان بن معاوية، عن منصور بن حيان به، وفي إسناده أبو بحر، قال الدارقطني: كان له أصل صحيح وسماع صحيح، وأصل رديء، فحدث بذا وبذاك، فأفسده». سؤالات السهمي للدارقطني (١٠٤)، إلا أن هذا قد تبين أنه من أصله الصحيح؛ لثبوته من طريق آخر.