للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال أحمد في رواية: يراعي حال المأمومين (١).

• دليل الجمهور على استحباب التغليس:

الدليل الأول:

(ح-٥٩١) روى البخاري ومسلم من طريق غندر (محمد بن جعفر) حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي، قال:

قدم الحجاج فسألنا جابر بن عبد الله، فقال: كان النبي يصلي الظهر بالهاجرة إلى أن قال: والصبح كانوا - أو كان - النبي يصليها بغلس (٢).

ورواه البخاري من طريق مسلم بن إبراهيم، عن شعبة به، وفيه: والصبح بغلس (٣).

بالجزم بإضافة ذلك إلى النبي ولم يذكر فعل الصحابة.

الدليل الثاني:

(ح-٥٩٢) ما رواه البخاري من طريق عوف، عن سيار بن سلامة، قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسول الله يصلي المكتوبة؟ فقال:

كان يصلي الهجير، التي تدعونها الأولى، حين تدحض الشمس … إلى أن قال: وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، ويقرأ بالستين إلى المائة (٤).

الدليل الثالث:

(ح-٥٩٣) روى البخاري ومسلم من طريق ابن شهاب، قال: أخبرني عروة ابن الزبير،

أن عائشة أخبرته، قالت: كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلاة الفجر متلفعات بمروطهن، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة،


(١) مختصر ابن تميم (١/ ٢٠)، مسائل أحمد رواية عبد الله (١٧٩)، الروايتان والوجهان (١/ ١١٠).
(٢) صحيح البخاري (٥٦٠)، وصحيح مسلم (٦٤٦).
(٣) صحيح البخاري (٥٦٥).
(٤) صحيح البخاري (٥٤٧)، وصحيح مسلم (٦٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>