للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال: ثنا أبو رجاء، قال:

صليت مع ابن عباس الصبح في مسجد البصرة، فقال: هذه الصلاة الوسطى (١).

[صحيح] (٢).


(١) المصنف (٨٦٢٧).
(٢) ورواه ابن جرير الطبري في تفسيره (٤/ ٣٦٨)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٧٠، ٢٥٢) من طريق عوف
ورواه أيضًا من طريق أبي داود الطيالسي (٣/ ١٧٠)، كلاهما عن أبي رجاء به. وسنده صحيح.
ورواه الطحاوي (١/ ١٧٠) من طريق سعيد بن كثير بن عفير، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن، عن عمرو بن دينار، عن مجاهد، عن ابن عباس. وسنده حسن، كلهم ثقات إلا سعيد بن كثير، فإنه صدوق.
ورواه ابن جرير الطبري في التفسير (٤/ ٣٦٧)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٧٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٦٧٦) من طريق عفان، حدثنا همام، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس. وسنده صحيح.
ورواه ابن جرير الطبري في التفسير ط هجر (٤/ ٣٦٩) من طريق خلاس بن عمرو، عن ابن عباس، أنه صلى الفجر، فقنت قبل الركوع، ورفع أصبعيه، قال: هذه الصلاة الوسطى.
وسنده صحيح.
ورواه سعيد بن منصور في سننه كما في التفسير من سننه (٤٠٢) من طريق خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: هي صلاة الصبح.
وهذا سند صالح في المتابعات، خصيف صدوق سَيِّئُ الحفظ، والله أعلم.
وروي عن ابن عباس أنها صلاة العصر، رواه ابن الجعد في مسنده (٣١٤٤) أخبرني أبو الأشهب، عن أبي حازم، عن ابن عباس، قال: صلاة الوسطى صلاة العصر. وسنده صحيح، وأبو الأشهب هو جعفر بن حيان العطاردي.
وقد رواه أبو إسحاق فاختلف عليه في إسناده:
فرواه أبو الأحوص كما في تفسير الطبري ط هجر (٤/ ٣٤٣)، قال: حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، قال: حدثني من سمع ابن عباس، وهو يقول: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ [البقرة: ٢٣٨] قال: العصر.
ورواه سعيد بن منصور في سننه كما في التفسير من سنن سعيد بن منصور (٤٠٣)، أخبرنا أبو الأحوص، رواه عن أبي إسحاق، قال: حدثني من سمع ابن عباس، فذكره.
وهذا إسناد ضعيف؛ لإبهام شيخ أبي إسحاق في هذا الإسناد.
ورواه زكريا بن أبي زائدة كما في فضائل القرآن لأبي عبيد (٥٧٥)، عن أبي إسحاق، عن رزين بن عبيد أنه سمع ابن عباس يقرؤها كذلك (والصلاة الوسطى صلاة العصر).
فتبين المبهم في رواية أبي الأحوص.
ولم ينفرد زكريا بن أبي زائدة.
فقد أخرجها البخاري في التاريخ (٣/ ٣٢٤)، وابن جرير في التفسير (٤/ ٣٥٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ١٧٢) من طريق إسرائيل،
وأخرجه ابن جرير الطبري في التفسير (٤/ ٣٤٩) من طريق قيس بن الربيع، كلاهما إسرائيل، وقيس، عن أبي إسحاق، عن رزين بن عبيد به.
ورزين بن عبيد لم يروِ عنه إلا أبو إسحاق السبيعي، ولم يوثقه إلا العجلي، ففيه جهالة، لكنه صالح في المتابعات لرواية ابن الجعد من طريق أبي حازم، عن ابن عباس. فيكون لابن عباس قولان في المسألة.
وخالف هؤلاء شعبة، فرواه ابن أبي شيبة في المصنف ت محمد عوامة (٨٦٩٩)، فقال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمير بن سعد، قال: سمعت ابن عباس يقول: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى، صلاة العصر.
وعمير بن سعد وثقه ابن معين والعجلي وابن حبان وابن حجر، وباقي إسناده ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>