(٢٥/ ٨٢)، والدارقطني في السنن (٩٧٥) والحاكم (٦٨١)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٧٣)، من طريق الليث بن سعد، وأخرجه أحمد (٦/ ٣٧٤)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٧)، وفي معرفة الصحابة (٨٠١١)، والحاكم في المستدرك (٦٨٠)، وعنه البيهقي في السنن (١/ ٦٣٧)، من طريق أبي سلمة: منصور بن سلمة الخزاعي، كلاهما، عن عبد الله العمري، به. وفي المستدرك (عبيد الله)، والتصحيح من الإتحاف (١٨/ ٢٩٠)، والمسند المصنف المعلل (٤٠/ ٥٥٩). وخالف هؤلاء كلهم: الفضل بن موسى، فأخرجه الترمذي (١٧٠) عن العمري، عن القاسم بن غنام، عن عمته أم فروة، فأسقط الواسطة بين ابن غنام، وبين أم فروة ﵂. وتابعه على إسقاط الواسطة الوليد بن مسلم كما في سنن الدارقطني (٩٧٢)، إلا أنه قال: عن جدته أم فروة. كما خالف جميع من سبق أبو عقيل يحيى بن المتوكل، فأخرجه الدارقطني (٩٧١) من طريقه، عن العمري، عن نافع، عن ابن عمر. قال الدارقطني: خالفه جماعة عن العمري، وقال في العلل (١٥/ ٤٣٠): وهم فيه: يعني أبا عقيل. هذا فيما يتعلق برواية عبد الله بن عمر العمري المكبر، عن القاسم بن غنام، وكلاهما ضعيف، وقد رأيت الاضطراب في إسناده، وتارة يذكر واسطة بين القاسم بن غنام وبين أم فروة، وتارة يسقطها، وإن كان الأكثر على ذكر الواسطة، والله أعلم. وتابع العمري أخوه عبيد الله الثقة، عن القاسم بن غنام، فرواه معتمر بن سليمان كما في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (٣٣٧٣)، والمعجم الكبير للطبراني (٢٥/ ٨٢) ح ٢١٠. ومحمد بن بشر كما في المنتخب من مسند عبد بن حميد (١٥٦٩)، والدارقطني في السنن (٩٧٧). وقزعة بن سويد كما في المعجم الكبير للطبراني (٢٥/ ٨٢) ح ٢٠٩، والأوسط (٨٦٠، ٣٣٠٤، ٨٥٥٧)، والدارقطني بإثر ح (٩٧٧)، ثلاثتهم عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن غنام، قال معتمر: عن جدته، عن أم فروة. وقال ابن بشر: عن بعض أهله، عن أم فروة. وقال قزعة: عن بعض أمهاته، عن أم فروة. ورواية عبيد الله بن عمر تدل على أن الراجح في رواية عبد الله بن عمر ثبوت الواسطة بين ابن غنام، وبين أم فروة، وإن كان مضطربًا في تعيين هذه الواسطة. وقد رواه غير العمريين، حيث أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ١٧١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٣٧٥)، والطبراني في الكبير (٢٥/ ٨٣) ح ٢١١، والدارقطني في السنن (٩٧٨)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٤٧٥) من طريق الضحاك بن عثمان، =