وأخرجه النسائي في المجتبى (٦٢٨) وفي الكبرى (١٦٠٥)، وابن خزيمة في صحيحه بإثر ح (٣٧٤) من طريق يحيى بن سعيد القطان. وأخرجه الدارمي (١١٩٣) عن سهل بن حماد. وأخرجه ابن الجارود في المنتقى (١٦٤) من طريق أبي عامر العقدي. وأخرجه ابن حبان في صحيحه (١٦٧٧) وابن المنذر في الأوسط، من طريق آدم بن أبي إياس. وأخرجه ابن المنذر في الأوسط من طريق خالد بن الحارث. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٤١٣) من طريق أبي النضر، كلهم (أبو داود الطيالسي، وغندر، وحجاج، وابن مهدي، والقطان، وأبو عامر، وخالد بن الحارث، وأبو النضر) رووه عن شعبة، عن أبي جعفر، عن أبي المثنى عن ابن عمر مرفوعًا. وخالفهم سلم بن قتيبة، كما في التاريخ الكبير (١/ ٢٤)، فرواه عن محمد بن المثنى (أبي جعفر) حدثنا جدي، عن ابن عمر يفرد الإقامة. وهذا موقوف، والتخليط من أبي جعفر، وليس الترجيح بين سلم بن قتيبة وبين من خالفه. ورواه عيسى بن يونس، واختلف عليه فيه: فأخرجه ابن الجارود في المنتقى (١٦٤) عن علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، عن شعبة، عن أبي جعفر به، كرواية الجماعة. وخالفه سعيد بن المغيرة الصياد كما في مستخرج أبي عوانة (٩٥٩)، ومسند البزار (٥٧٤١)، وسنن الدارقطني (١/ ٢٣٩) وفوائد تمام (٣٠٩)، فرواه عن عيسى بن يونس، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان الأذان على عهد رسول الله ﷺ مرتين مرتين، والإقامة مرة مرة. والمحفوظ من رواية عيسى بن يونس ما وافق رواية الجماعة، والله أعلم. وإن كان ابن عبد الهادي في التنقيح: قد صحح إسناد رواية عيسى بن يونس عن عبيد الله بن عمر. والله أعلم. وكما اختلف فيه على أبي جعفر، اختلف فيه أيضًا على جده أبي المثنى: فرواه أبو جعفر، عن أبي المثنى، عن ابن عمر، كان الأذان على عهد رسول الله ﷺ مثنى مثنى، والإقامة مرة مرة ..... ورواه حجاج بن أرطاة، عن أبي المثنى، كان بلال يشفع الأذان، ويوتر الإقامة. وهذا مرسل؛ لأن بلالًا لم يؤذن إلا في حياة النبي ﷺ. =