في هذا الحديث، وبعضهم ينسبه إلى جده فيقول في اسمه محمد بن مسلم. قال ابن رجب في الفتح: «كذا ذكره ابن حبان وأبو أحمد الحاكم وابن عقدة، والدارقطني وغيرهم». اه وانظر تاريخ الإسلام (٩/ ٦٠٧). قال أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٦٧): «أبو جعفر المؤذن: اسمه محمد بن مسلم بن مهران، كوفي روى عنه أبو إسحاق». وانظر سؤالات البرقاني (٤٥٧). وثقه ابن معين وقال ابن معين مرة والدارقطني: ليس به بأس. اه قال البرقاني: «قلتُ للدارقطني: محمد بن مسلم بن مهران بن المثنى، قال بصري، يحدث عن جده، لا بأس بهما». سؤالات البرقاني (٤٥٧). وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٣٧١)، وقال: يخطئ. وقال أبو زرعة كما في الجرح والتعديل (٨/ ٧٨): هو واهي الحديث. وقال أبو زرعة نقلًا من البدر المنير (٣/ ٣٣٠): «كوفي لا أعرفه إلا في هذا الحديث». ولينه ابن مهدي، انظر المغني في الضعفاء. وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٤/ ١٩٣): « … قال عمرو بن علي: روى عنه أبو داود الطيالسي أحاديث منكرة في السواك وغيره، ولم يرضه يحيى القطان». وقال ابن عدي: ليس له من الحديث إلا اليسير، ومقدار ما له من الحديث لا يتبين فيه صدقه من كذبه. فإذا كان يخطئ على قلة أحاديثه فهو ضعيف، ولهذا اختلف عليه في وقفه ورفعه، كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى. وجده أبو المثنى: اسمه مسلم بن المثنى، ويقال: ابن مهران، روى عن ابن عمر، روى عنه ابن ابنه أبو جعفر: مؤذن مسجد العربان، وإسماعيل بن أبي خالد، وحجاج بن أرطاة. وقال أبو زرعة: ثقة. وسبق لنا أن الدارقطني قال عنه: لا بأس به. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال ابن حجر وأبو زرعة: ثقة. تخريج الحديث: الحديث رواه شعبة، واختلف عليه فيه: فأخرجه أبو داود الطيالسي (١٩٢٣). وأخرجه أحمد (٢/ ٨٥) وأبو داود (٥١٠)، وابن خزيمة في صحيحه (٣٧٤)، وابن حبان (١٦٧٤)، والحاكم من طريق محمد بن جعفر. وأخرجه أحمد (٢/ ٥٨) والنسائي في المجتبى (٦٦٨) وفي الكبرى (١٦٤٤)، والدولابي في الكنى والأسماء (١٧٢٥) عن حجاج بن محمد. =