للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَرُسُلِي﴾ [المجادلة: ٢١] (١).

وقوله: (موقوتًا) إشارة إلى أن الله وقَّتَ لها وقتًا معلومًا، لا تجب قبله مطلقًا، ولا تجوز بعده إلا من عذر.

قال الشافعي: الموقوت -والله أعلم- الوقت الذي تصلى فيه، وعددها (٢).

(ث-١٠٢) وروى عبد الرزاق، عن الثوري، عن عاصم، عن أبي رزين، قال:

خاصم نافع بن الأزرق ابن عباس، فقال: هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ قال ابن عباس: نعم، ثم قرأ عليه ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ [الروم: ١٧] المغرب، ﴿وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ [الروم: ١٧] الفجر، ﴿وَعَشِيًّا﴾ [الروم: ١٨] العصر ﴿وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ [الروم: ١٨] الظهر ﴿وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ﴾، العشاء [النور: ٥٨] (٣).

[حسن] (٤).


(١) فتح الباري لابن رجب (٤/ ١٦١).
(٢) انظر فتح الباري لابن رجب (٤/ ١٦١).
(٣) المصنف (١٧٧٢).
(٤) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٢٤٧) ح ١٠٥٩٦، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان به.
وفي إسناد الطبراني شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ضعيف.
ورواه الطبري في تفسيره ط هجر (١٨/ ٤٧٤) حدثنا ابن وكيع، حدثني أبي، عن سفيان به، وابن وكيع فيه ضعف.
ورواه الطبري في تفسيره (١٨/ ٤٧٤) حدثنا ابن بشار.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣٥٤١)، وعنه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٢٨) من طريق أحمد بن حنبل، كلاهما عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان به. وإسناده حسن.
أبو رزين اسمه مسعود بن مالك، ثقة، وعاصم بن أبي النجود حسن الحديث.
وخالف حماد بن سلمة سفيان الثوري، فرواه عن عاصم، قال: جاء نافع، ولم يذكر رزين. ذكر ذلك ابن رجب في شرحه للبخاري (٤/ ١٨١).
والثوري مقدم على حماد بن سلمة في الحفظ.
ولم ينفرد به عاصم، فقد رواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٢٥) من طريق محمد بن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن جده قال: جاء نافع بن الأزرق الحنفي … وذكر نحوه.
ومحمد بن عبد الله بن طاوس لم يوثقه إلا ابن حبان، وفي التقريب: مقبول: أي حيث يتابع، وقد توبع.
ورواه ابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٢٢) من طريق ليث، عن الحكم، عن أبي عياض،
عن ابن عباس. وهذا إسناد صالح في المتابعات، فيه ليث بن أبي سليم ضعيف، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>