للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حيث حبستني، فإن لك ما اشترطت على ربك) … » (١).

ويجاب:

بما أجيب به عن الدليل السابق، بأن الحديث ورد في النسك.

الدليل الثالث:

(ح-٣٤٨٣) روى الإمام البخاري من طريق عبد الرحمن بن أبي الموال، عن محمد بن المنكدر،

عن جابر قال: كان النبي يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كالسورة من القرآن وذكر فيه: … اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به، ويسمي حاجته (٢).

فالعبد علق طلب الإجابة بالشرط لخفاء الخيرة فيه.

الدليل الرابع:

(ح-٣٤٨٤) ما رواه مسلم من طريق عكرمة بن عمار، حدثنا إسحاق بن أبي طلحة،

حدثني أنس بن مالك قال: قال رسول الله : إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر، فأيُّمَا أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهورًا، وزكاة، وقربة يقربه بها منه يوم القيامة (٣). وذكر في الحديث قصة.

وجه الاستدلال:

قال ابن القيم: وهذا تعليق للمدعو به بشرط الاستحقاق (٤).

الدليل الخامس:

(ح-٣٤٨٥) روى البخاري ومسلم من طريق شعبة: حدثنا ثابت البناني،


(١) أعلام الموقعين، ت: فضيلة الشيخ مشهور (٥/ ٣٧١).
(٢) صحيح البخاري (٦٣٨٢).
(٣) صحيح مسلم (٩٥ - ٢٦٠٣).
(٤) أعلام الموقعين (٥/ ٣٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>