(٢) صحيح مسلم (١١٩ - ٤٣٠). (٣) رواه أحمد (٣/ ١٣٢، ٢١٥، ٢٣٣)، وأبو داود (٦٧١)، والنسائي في المجتبى (٨١٨)، وفي الكبرى له (٨٩٤)، والبزار (٧٠٧٢)، وأبو يعلى (٣١٦٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (٧٦٧)، وفي حديثه انتخاب الشحامي (٥٧، ٥٨)، وابن خزيمة (١٥٤٦)، وابن حبان (٢١٥٥)، والطبراني في الأوسط (٢٤١٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٤٤) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس. ولقتادة عن أنس حديث آخر في تسوية الصف. رواه البخاري ومسلم من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي ﷺ، قال: سووا صفوفكم؛ فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة. هذا لفظ البخاري. رواه في صحيحه (٧٢٣)، عن أبي الوليد الطيالسي عن شعبة. ورواه مسلم (١٢٤ - ٤٣٣) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبه به، وقال: فإن تسوية الصف من تمام الصلاة. وهذه رواية الجماعة عن شعبة. وقد سبق لي تخريج طرقه، والذي يبدو للباحث أن لفظ (فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة) قد انفرد بهذا اللفظ أبو الوليد الطيالسي على اختلاف عليه في لفظه، وقد خالفه أمة من الحفاظ، ولو خالف محمد بن جعفر وابن مهدي ويحيى بن سعيد القطان لكفى بالحكم على روايته بالشذوذ، فكيف وقد خالف معه أكثر من عشرين حافظًا. والله أعلم. وفيه حديث ثالث لقتادة عن أنس مرفوعًا، بلفظ: (فإن إقامة الصف من حسن الصلاة). رواه همام، عن قتادة، عن أنس. فحديث سعيد بن أبي عروبة عن قتادة هذا حديث صحيح. وحديث شعبة، وهمام عن قتادة، عن أنس. هذا حديث آخر، والمحفوظ فيه رواية الجماعة، عن شعبة، (فإن تسوية الصف من تمام الصلاة). وحديث همام، عن قتادة، حديث معلٌّ. انظر تخريجه في المجلد السابع (ح-١١٧٢)، والله أعلم.