وأثر ابن عباس وأنس ﵃ سيأتي تخريجهما في الأدلة. وفي مذهب الحنفية، قال في كنز الدقائق (ص: ١٦٧): «وكره إمامة العبد والأعرابيّ … والأعمى». وانظر: مختصر القدوري (ص: ٢٩)، الاختيار لتعليل المختار (١/ ٥٨)، البحر الرائق (١/ ٣٦٩)، الهداية شرح البداية (١/ ٥٧)، تبيين الحقائق (١/ ١٣٤)، بدائع الصنائع (١/ ١٥٧)، مراقي الفلاح (ص: ١١٥)، حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح (ص: ٣٠٢)، العناية بشرح النقاية (١/ ٢٨٢)، الفتاوى الهندية (١/ ٨٥)، حاشية ابن عابدين (١/ ٥٦٠)، نكث الهميان في نكت العميان (ص: ٣٦). (٢) أطلق الجواز جماعة من المالكية، قال ابن الجلاب في التفريع (١/ ٦٥): «ولا بأس بإمامة الأعمى». وانظر: النوادر والزيادات (١/ ٢٨٧)، الذخيرة للقرافي (٢/ ٢٥٣). وقال خليل: لا تكره إمامة الأعمى. وانظر: التوضيح لخليل (١/ ٤٦١)، تحبير المختصر (١/ ٤٢٦)، الأم (١/ ١٩٢)، الأوسط (٤/ ١٥٢)، منهاج الطالبين (ص: ٣٩)، المجموع (٤/ ٢٨٦)، تحفة المحتاج (٢/ ٢٨٩)، مغني المحتاج (١/ ٤٨٣)، نهاية المحتاج (٢/ ١٧٤)، المقنع (ص: ٦١)، الكافي (١/ ٢٩٨)، الممتع في شرح المقنع (١/ ٤٧٠)، الوجيز (ص: ٨٣)، المبدع (٢/ ٧٣)، كشاف القناع (٢/ ٤٦). (٣) المدونة (١/ ١٧٨). (٤) أطلق خليل الجواز في مختصره، فقال (ص: ٤١): «وجاز اقتداء بأعمى». والجواز لا ينفي أن البصير أفضل. قال خليل في التوضيح (١/ ٤٦٢): «والمعروف عدم كراهة إمامة الأعمى … نعم قدم أصحابنا البصير عليه». وقال الخرشي في شرحه (٢/ ٣١): «والمراد بالجواز ما يشمل خلاف الأولى؛ لأن إمامة البصير أفضل على الراجح». علق على ذلك العدوي في حاشيته: «والمعنى الذي يشمل خلاف الأولى شيء ليس بمكروه». وقال أبو إسحاق الشيرازي في التنبيه (ص: ٣٩): «والبصير أولى عندي من الأعمى». وانظر: شرح الزرقاني على خليل (٢/ ٢٨)، الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي (١/ ٣٣٣). القوانين الفقهية (ص: ٤٨)، أسهل المدارك (١/ ٢٤٣)، المهذب للشيرازي (١/ ١٨٧)، البيان للعمراني (٢/ ٤٢١)، فتح العزيز (٢/ ١٦٦)، الهداية على مذهب أحمد (ص: ٩٨)، المقنع (ص: ٦١)، الكافي (١/ ٢٩٨)، الممتع في شرح المقنع (١/ ٤٧٠)، الوجيز (ص: ٨٣)، المبدع (٢/ ٧٣)، كشاف القناع (٢/ ٤٦).