للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المالكية، قال بعض الشافعية: وسائر الحروف في تكرارها بمثابة التاء والفاء في الكراهة، فتكره إمامة الوأواء، وهو الذي يكرر الواو (١).

وقيل: لا بأس بإمامة الفأفاء والتمتام، ولو كان ذلك في الفاتحة، وهو مذهب المالكية (٢).

وقيل: تصح إمامته إن كان في غير الفاتحة، ومفهومه أنها في الفاتحة لا تصح،


(١) حاشية ابن عابدين (١/ ٥٨٢)، فتح القدير (١/ ٣٢٣)، الذخيرة للقرافي (٢/ ٢٤٦)، المختصر الفقهي لابن عرفة (١/ ٣٢٠)، تحبير المختصر (١/ ٤٢٦)، التاج والإكليل (٢/ ٤٤٥)، التوضيح لخليل (١/ ٤٦٣)، ضوء الشموع شرح المجموع (١/ ٤٦٠)، لوامع الدرر (٢/ ٤٧٧)، الأم للشافعي (١/ ١٣٢)، المجموع (٤/ ٢٧٩)، منهاج الطالبين (ص: ٣٩)، الحاوي الكبير (٢/ ٣٢٥)، المهذب للشيرازي (١/ ١٨٦)، نهاية المطلب (٢/ ٣٨٠)، التهذيب للبغوي (٢/ ٢٦٧)، فتح العزيز (٤/ ٣١٩)، الهداية لأبي الخطاب (ص: ٩٩)، المغني (٢/ ١٤٦)، المقنع (ص: ٦٢)، الكافي (١/ ٢٩٨)، الممتع في شرح المقنع (١/ ٤٧٩)، الفروع (٣/ ١٩)، الوجيز على مذهب أحمد (ص: ٨٣)، الفروع (٣/ ١٩)، المبدع (٢/ ٨٦)، الإنصاف (٢/ ٢٧٢)، معونة أولي النهى (٢/ ٣٧٠)، كشاف القناع (٣/ ٢١٣).
(٢) مختصر خليل (ص: ٤١).
وقال خليل في التوضيح (١/ ٤٦٣): والألكن جنس يدخل تحته أنواع: كالفأفاء والتمتام والأرت والألثغ».
وجاء في حاشية الخرشي (٢/ ٣٢): «قال ابن العربي: واللكنة تجمع ذلك كله».
وقال الخرشي في تعريف الألكن (٢/ ٣٢): «وهو من لا يستطيع إخراج بعض الحروف من مخارجها، سواء كان لا ينطق بالحرف ألبتة، أو ينطق به مغيرًا، فيشمل التمتام وهو الذي ينطق أول كلامه بتاء مكررة، والأرت وهو الذي يجعل اللام تاء، أو من يدغم حرفًا في حرف والألثغ».
فكانت بعض كتب المالكية تذكر أنواع اللكنة، والبعض يقتصر على حكم اللكنة، وهو يشمل جميع أنواعها، فانتبه.
جاء في جامع الأمهات (١/ ٤٦٣): «والألكن المنصوص تصح، وقيل: إن كان في غير الفاتحة».
وانظر: مواهب الجليل (٢/ ١٠٠)، شرح الزرقاني على خليل (٢/ ٢٩)، شرح الخرشي (٢/ ٣٢)، الشرح الكبير (١/ ٣٣٣)، المختصر الفقهي لابن عرفة (١/ ٣٢٠)، تحبير المختصر (١/ ٤٢٦)، التاج والإكليل (٢/ ٤٤٥)، التبصرة للخمي (١/ ٣٢٤)، شرح التلقين (١/ ٦٧٧)، عقد الجواهر (١/ ١٤٠)، مناهج التحصيل (١/ ٢٩١)، الذخيرة للقرافي (٢/ ٢٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>