(٢) مختصر خليل (ص: ٤١). وقال خليل في التوضيح (١/ ٤٦٣): والألكن جنس يدخل تحته أنواع: كالفأفاء والتمتام والأرت والألثغ». وجاء في حاشية الخرشي (٢/ ٣٢): «قال ابن العربي: واللكنة تجمع ذلك كله». وقال الخرشي في تعريف الألكن (٢/ ٣٢): «وهو من لا يستطيع إخراج بعض الحروف من مخارجها، سواء كان لا ينطق بالحرف ألبتة، أو ينطق به مغيرًا، فيشمل التمتام وهو الذي ينطق أول كلامه بتاء مكررة، والأرت وهو الذي يجعل اللام تاء، أو من يدغم حرفًا في حرف والألثغ». فكانت بعض كتب المالكية تذكر أنواع اللكنة، والبعض يقتصر على حكم اللكنة، وهو يشمل جميع أنواعها، فانتبه. جاء في جامع الأمهات (١/ ٤٦٣): «والألكن المنصوص تصح، وقيل: إن كان في غير الفاتحة». وانظر: مواهب الجليل (٢/ ١٠٠)، شرح الزرقاني على خليل (٢/ ٢٩)، شرح الخرشي (٢/ ٣٢)، الشرح الكبير (١/ ٣٣٣)، المختصر الفقهي لابن عرفة (١/ ٣٢٠)، تحبير المختصر (١/ ٤٢٦)، التاج والإكليل (٢/ ٤٤٥)، التبصرة للخمي (١/ ٣٢٤)، شرح التلقين (١/ ٦٧٧)، عقد الجواهر (١/ ١٤٠)، مناهج التحصيل (١/ ٢٩١)، الذخيرة للقرافي (٢/ ٢٤٥).