(١) الإنصاف (٢/ ٢٦٣). (٢) الهداية (ص: ٩٩). (٣) انظر الإنصاف (٢/ ٢٦٣)، وما بعدها، الفروع (٣/ ٢٤)، التنقيح المشبع (ص: ١٠٩)، معونة أولي النهى (٢/ ٣٧٨)، المنهج الصحيح في الجمع بين ما في المقنع والتنقيح (١/ ٣٦٤). روى عبد الرزاق في المصنف، ط التأصيل (٥٢٣٤)، عن معمر، عن قتادة قال: إذا كان الرجل لا يقرأ مع نساء تقدم، وقرأت المرأة من ورائه، فإذا كبر ركع، وركعت بركوعه، وسجدت بسجوده. انفرد به معمر عن قتادة، وروايته عنه فيها ضعف؛ لأنه مستصغر فيه. قال ابن أبي خيثمة كما في التاريخ الكبير له (١٢٠٣): سمعت يحيى بن معين يقول: قال معمر: جلست إلى قتادة، وأنا صغير، فلم أحفظ عنه الأسانيد. وقال الدارقطني كما في العلل (١٢/ ٢٢١): معمر سيئ الحفظ لحديث قتادة. وكان معمر يُضعَّف حديثه عن أهل البصرة، وقتادة بصري.