(٢) دقائق المنتهى (١/ ٢٨٥). (٣) المسند (٤/ ٢٥٢). (٤) اختلف فيه على حميد بن هلال العدوي، فرواه سليمان بن المغيرة، كما في مصنف ابن أبي شيبة (٨٦٥٦)، ومسند أحمد (٤/ ٢٥٢)، وصحيح ابن خزيمة (١٦٧٢)، وصحيح ابن حبان (٢٠٩٥)، وأبو هلال محمد بن سليم الراسبي - (ضعيف) - كما في مسند أحمد (٤/ ٢٤٩)، وسنن أبي داود (٣٨٢٦)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٣٨)، والمعجم الكبير للطبراني (٢٠/ ٤١٧) ح ١٠٠٣، والسنن الكبرى للبيهقي (٣/ ١١٠)، والتمهيد لابن عبد البر، ت بشار (٤/ ٣٨٥)، وفي أخلاق النبي ﷺ لأبي الشيخ (٦)، كلاهما عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن المغيرة بن شعبة. خالفهم أيوب، كما في مصنف ابن أبي شيبة (٢٤٤٨٢)، فرواه عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، أن النبي ﷺ وجد من المغيرة ريح ثوم، فقال: ألم أنهكم عن هذه الشجرة؟ فقال: يا رسول الله، أقسمت عليك لتدخلن يدك، قال: وعليه جبة، أو قميص، فأدخل يده، فإذا على صدره عصاب، قال: أرى لك عذرًا. مرسلًا، ليس فيه: عن المغيرة بن شعبة. ورواه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٤١٧) ١٠٠٤، من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، وعمرو بن صالح وحميد بن هلال، عن أبي بردة، أن النبي ﷺ وجد ريح ثوم فقال: فمن هذا؟ قال: المغيرة بن شعبة، أعزم عليك أو أقسمت عليك يا رسول الله لما أدخلت يدك، فإذا على صدره حزام، قال: أرى لك عذرًا. اه مرسل. وسئل الدارقطني في العلل (٧/ ١٣٩): عن حديث أبي بردة بن أبي موسى، عن المغيرة أكلت ثومًا … ، فقال: يرويه حميد بن هلال، واختلف عنه؛ فرواه أبو هلال الراسبي، واسمه محمد بن سليم، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن المغيرة. ورواه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، عن أبي هلال، وأيوب بن خوط، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن أبي موسى؛ أن المغيرة دخل على النبي ﷺ. ووهم في ذكر أبي موسى. ورواه أيوب السختياني، واختلف عنه؛ فقال ابن علية: عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة؛ أن النبي ﷺ وجد ريح ثوم، مرسلًا. وروي عن حماد بن زيد، عن أيوب مرسلًا، ومتصلًا. ورواه يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، مرسلًا. وقال ابن أبي السَّرِيِّ العسقلاني: عن معتمر، عن يونس، عن حميد، عن المغيرة، لم يذكر أبا بردة. وكذلك روي عن شعبة، عن حميد. وكأن المرسل هو الأقوى. اه