(٢) سنن أبي داود (٥٩١). (٣) سبق تخريجه في كتاب الأذان، المجلد الأول (ح-١٠٢). (٤) رواه الحسن بن موسى كما في مسند أحمد (٦/ ٦٦)، والحجاج بن محمد كما في مسند أحمد (٦/ ١٥٤)، وأبو صالح الحراني كما في المعجم الأوسط للطبراني (٩٣٥٩) ثلاثتهم عن ابن لهيعة به. وهذا الحديث لم يروه عن محمد بن القاسم إلا الوليد بن أبي الوليد، تفرد عنه ابن لهيعة. والوليد بن أبي الوليد، ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال: ربما خالف على قلة روايته. وتابعه ابن حجر، فقال: لين الحديث. والحق أنه ثقة، فقد وثقه أبو زرعة، وأبو داود، والعجلي، ويعقوب بن سفيان، وابن معين، لكنه لا يعرف له رواية عن القاسم بن محمد إلا هذا الحديث، ولم يذكر المزي من شيوخه محمد بن القاسم ولعل السبب قلة روايته عنه، وقد تفرد به عنه ابن لهيعة، وهو ضعيف، فلعل الحمل فيه على ابن لهيعة، فإنه أضعف رجل في الإسناد، والله أعلم.