فرواه الأسود بن يزيد، عن عبد الله كما في صحيح مسلم (٩٣ - ٥٧٢)، وذكر أن النبي ﷺ تكلم بعد أن علم النبي ﷺ وتحقق من السهو وقبل أن يسجد، فيكون الكلام ولو متعمدًا لا يقطع الموالاة بين الصلاة وسجود السهو. وتابع الأسود بن يزيد تابعه علقمة، من رواية الأعمش، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن ابن مسعود، كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى. ورواه إبراهيم بن سويد، عن علقمة، وذكر أن الكلام وقع بعد سجود السهو. = كما رواه منصور بن المعتمر، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بما يوافق رواية إبراهيم بن سويد عن علقمة. وإذا اختلفت الرواية كان تقديم الرواية الموافقة للقواعد على الرواية المخالفة لها هو المتعين، وإلا حكم باضطراب الحديث، وإليك بيان الاختلاف على علقمة: رواه إبراهيم بن سويد كما في صحيح مسلم (٥٧٢)، عن علقمة، عن عبد الله، وجعل الكلام بعد الفراغ من سجدتي السهو، ولفظه: قال عبد الله: صلى بنا رسول الله ﷺ خمسًا، فلما انفتل توشوش القوم بينهم، فقال ما شأنكم؟ قالوا: يا رسول الله هل زيد في الصلاة؟ قال: لا، قالوا: فإنك قد صليت خمسًا، فانفتل، ثم سجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال: إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون. فذكر أنه تكلم بعد الفراغ من سجود السهو. =