للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال ابن تيمية: والتكبير قول عامة أهل العلم، ولكن تنازعوا في التشهد والتسليم (١).

وقال ابن الملقن: «التكبير في سجود السهو كما في سجود الصلاة» (٢).

فقول ابن الملقن: كما في سجود الصلاة: أي صفة وحكمًا.

وقال في شرح منتهى الإرادات: «(وما يقال فيه) من تكبير، وتسبيح (و) ما يقال (بعد رفع) منه، كرب اغفر لي بين السجدتين (كسجود صلب)؛ لأنه مطلق في الأخبار، فلو كان غير المعروف لبينه» (٣).

فقوله: كسجود الصلب، وقد سبق لي أن تكلمت عن حكم تكبيرات الانتقال في الصلاة، في صفتها، وفي حكمها عند الكلام على صفة الصلاة، وأن الجمهور على أنها سنة خلافًا للحنابلة، ورجحت قول الجمهور، فأغنى ذلك عن إعادة بحثه هنا، فارجع إليه إن شئت (٤).


(١) مجموع الفتاوى (٢٣/ ٤٥).
(٢) الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (٣/ ٢٨٨).
(٣) شرح منتهى الإرادات (١/ ٢٣٥)، وانظر: كشاف القناع (١/ ٤١٠)، طرح التثريب (٣/ ٢٤).
(٤) انظر من هذا الكتاب (٩/ ٤٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>