في الكبير (١٩/ ٣١٨) ح ٧٢١، والبيهقي في السنن (١/ ٤٠٩) بإجابة المؤذن إلى منتهى الشهادتين. ورواه مجمع بن يحيى، عن أبي أمامة، واختلف على مجمع: فرواه معمر كما في مصنف عبد الرزاق (١٨٤٥)، ويزيد بن هارون، كما في مسند أحمد، وصحيح ابن حبان (١٦٨٨). ويعلى بن عبيد الطنافسي كما في مسند أحمد (٤/ ٩٥). وسفيان بن عيينة، كما في مسند الحميدي (٦١٨)، ومسند الشافعي (١/ ٦١ - ٦٢)، وعبد الله بن المبارك كما في سنن النسائي في المجتبى (٦٧٥)، وعمل اليوم والليلة (٣٥٠)، كلهم رووه عن مجمع بن يحيى، عن أبي أمامة، عن معاوية بإجابة المؤذن إلى منتهى الشهادتين بنحو رواية البخاري. ورواه الإمام أحمد (٤/ ٩٣، ٩٨)، عن وكيع، عن مجمع به، بلفظ: أن النبي ﷺ -كان يتشهد مع المؤذنين. والفرق بينه وبين الرواية السابقة أن الإجابة تشمل التكبير في أول الأذان، مع الشهادتين، ورواية وكيع اقتصرت على الشهادتين فقط. وكذا رواه سفيان كما في عمل اليوم والليلة للنسائي (٣٥١) فرواه عن مجمع بلفظ: (أن النبي ﷺ -كان إذا سمع المنادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: وأنا. فإذا سمعه يقول: أشهد أن محمدًا رسول الله، قال: وأنا، ثم سكت). ورواه مسعر، عن مجمع، بلفظ: سمعت معاوية يقول: سمعت رسول الله ﷺ، وسمع المؤذن فقال مثل ما قال. رواه أبو يعلى في مسنده (٧٣٦٥)، والنسائي في المجتبى (١٦٤٨)، والسراج في مسنده (٦٢)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (١٠٧٧٩) من طريق جرير، يعني ابن عبد الحميد، عن مسْعَر به. فصارت رواية أبي أمامة، عن معاوية، على ثلاثة ألفاظ: الأول: الإجابة من أول الأذان إلى منتهى الشهادتين. رواه أبو بكر بن عثمان، ومجمع من رواية معمر، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن مبارك عنه. الثاني: الإجابة فقط في الشهادتين. وهذه رواية مجمع، من رواية وكيع وسفيان عنه. الثالث: القول مثل ما يقول المؤذن، وهذه رواية مسعر، عن مجمع، وأعتقد أن المحفوظ هو اللفظ الأول؛ لكثرة من رواه على هذا اللفظ. الثاني: علقمة بن وقاص الليثي، عن معاوية، ورواه عن علقمة اثنان: الأول: عبد الله بن علقمة بن وقاص الليثي. =