للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حديث عائشة المتفق عليه.

ولا فرق بين رفع الصورة على الجدار وبين رفعها على السقف.

فإذا كانت الصورة من الصور المحرمة كرهت الصلاة في ذلك المكان؛ لامتناع دخول الملائكة، ولأن امتناعهم سبب في حضور الشياطين، فأشبه هذا المكان الصلاة في الحمام؛ لأنه مأوى الشياطين.

وكونها في قبلته أشد كراهة عندهم؛ لأن الصلاة إليها مع ما سبق فيه تشبه بعبادة أهل الأوثان.

• الراجح:

رفع الصور على حيطان البيت أو في سقفه محرم، والصلاة في ذلك المكان لا تكره؛ لأن الجهة منفكة، فتحريم رفع الصور منفك عن صحة الصلاة، وما شوش على المصلي خشوعه كره من أجل ذلك، لا من أجل وجود صورة في ذلك المكان، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>