(٢) الحديث رواه منصور بن المعتمر السلمي، عن المسيب بن رافع، عن ورَّاد الثقفي كاتب المغيرة، عن المغيرة بن شعبة به، واختلف على منصور. فرواه جرير بن عبد الحميد، كما في صحيح البخاري (٦٣٣٠) ومسلم (١٣٧ - ٥٩٣)، وأكتفي بالصحيحين وشعبة كما في مسند أحمد (٤/ ٢٥٠)، ومستخرج أبي عوانة ط الجامعة (٢١١٣)، وليس في المطبوع، والمعجم الكبير للطبراني (٢٠/ ٣٩٢) ح ٩٢٨، (٢٠/ ٣٨٦) ح ٩٠٦، والتمهيد لابن عبد البر (٢٣/ ٨١). وزائدة بن قدامة، كما في المنتخب من مسند عبد بن حميد (٣٩٠)، وأبو الأشهب جعفر بن الحارث النخعي (صدوق كثير الخطأ)، في المعجم الكبير للطبراني (٢٠/ ٣٩٢) ح ٩٢٧، والدعاء للطبراني (٦٩٦)، وإسرائيل بن أبي يونس، كما في فوائد الخلدي (١١٤)، خمستهم رووه عن منصور به، وليس فيه: زيادة (وهو حي لا يموت بيده الخير). ورواه شيبان بن عبد الرحمن، عن منصور، واختلف شيبان: فرواه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٩٢) ح ٩٢٦، حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شيبان، عن منصور به، بزيادة (وهو حي لا يموت، بيده الخير). ورواه عبيد الله بن موسى، كما في الشعب للبيهقي (٧٤٨٨)، عن شيبان به، دون هذه الزيادة، ولفظه: أن رسول الله ﷺ كان إذا سلم من الصلاة، قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وقال: إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعَ وهات، وكره لكم، قيل: وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال. وروى البخاري في صحيحه (٥٩٧٥) من طريق سعد بن حفص، عن شيبان به من قوله: (إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات … إلخ). فخرج شيبان من العهدة، فكان الحمل فيه إما على الطبراني، أو على من فوقه دون شيبان، والله أعلم. ومما يبين شذوذ هذه الزيادة، أن الحديث قد رواه غير منصور عن المسيب بن رافع، وليس فيه زيادة هذا الحرف. فقد رواه الأعمش كما في صحيح مسلم (٥٩٣)، ومصنف ابن أبي شيبة (٣٠٩٦، ٢٩٢٦٠)، وسنن أبي داود (١٥٠٥)، والدعاء للطبراني (٦٩٥)، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم =