للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[ضعيف] (١).

الدليل الثاني:

(ح-١٨٩) ما رواه عبد بن حميد كما في المنتخب، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا سعيد السماك، عن عطاء بن أبي رباح،

عن ابن عمر، قال: أبطأ بلال يومًا بالأذان، فأذن رجل، فجاء بلال، فأراد أن يقيم، فقال رسول الله : يقيم من أذن (٢).

[ضعيف جدًّا] (٣).


(١) سبق تخريجه، انظر ح (١١٦).
(٢) المنتخب من مسند عبد بن حميد (٨٠٩).
(٣) ورواه الطبراني في المعجم الأوسط (٨٤٤٩) من طريق حاتم.
وأخرجه الطرطوسي (٢٥) من طريق عبد الرحمن بن قيس.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في مشيخته (٤٨) من طريق داود بن المفضل الخياط.
وابن معين في تاريخه رواية الدوري (٣٢٩٥) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد، ويزيد بن هارون.
والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٠٥)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٤٣٥) ح: ١٣٥٩٠، من طريق قرة بن حبيب الغنوي.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٤٣٠)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٣٢٤) من طريق معلى بن مهدي.
وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (١/ ١٦١) من طريق خلف بن هشام.
والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٥٨٦) من طريق أبي محمد البزار، كلهم عن سعيد بن راشد به.
وفي إسناد الحديث سعيد بن راشد السماك، قال النسائي: متروك، وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، زاد أبو حاتم: ضعيف الحديث.
قال يحيى بن معين كما في رواية الدوري (٣٢٩٤): سعيد ليس بشيء.
قال البيهقي في السنن: تفرد به سعيد بن راشد، وهو ضعيف. اه
وله علة أخرى، قال أحمد: عطاء بن أبي رباح قد رأى ابن عمر، ولم يسمع منه. المراسيل لابن أبي حاتم (٥٦٥).
وهناك طريق آخر، ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه (١٦/ ٩١): «أخبرنا البرقاني، قال: حدثني أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد المعدل الهروي بها، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن
محمد بن عمر بن محمد بن المنكدر المنكدري، قال: حدثنا أبو محمد عبدان بن محمد بن عيسى المروزي الفقيه، قال: حدثنا الهيثم بن خلف، ببغداد، قال: حدثنا الهيثم بن جميل، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع،
عن ابن عمر، أن النبي، -قال: من أذن فهو يقيم.
في إسناده (الهيثم بن خلف البغدادي) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا، ولا تعديلًا، إلا أنه نقل عن عبدان، أنه قال: دخلت مع أحمد بن السكري على هذا الشيخ فسأله عن هذا الحديث، وسمعته منه، واستغربه جدًّا.
وفي إسناده: أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر، وهو رجل ضعيف، قال أبو أحمد الحاكم: له أفراد وعجائب.
وقال الإدريسي: يقع في حديثه المناكير، ومثله إن شاء الله لا يتعمد الكذب.
وزاد الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: وكان الحافظ أبو جعفر الأَرْزُنَاني الثقة المأمون اجتمع معه بهراة وأنكر عليه. انظر ميزان الاعتدال (١/ ١٤٧)، وسير أعلام النبلاء (١٤/ ٥٣٣)، ولسان الميزان (١/ ٦٣٨).
وأورده الذهبي في ديوان الضعفاء (٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>