(٢) سبق تخريجه في مسألة سابقة، انظر: (ص: ٢٢). (٣) المسند (٤/ ٢٣٤). (٤) الحديث رواه الوليد بن مسلم كما في المسند (٤/ ٢٣٤)، والتاريخ الكبير (٧/ ٢٥٣)، وسنن أبي داود (٥٠٨٠)، والسنن الكبرى للنسائي (٩٨٥٩)، وعمل اليوم والليلة له (١١١)، وعمل اليوم والليلة لابن السني (١٣٩)، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (١٢١٢)، وابن حبان (٢٠٢٢)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٢٠٩٨)، ومعجم الصحابة لابن قانع (١/ ١٨٤). وصدقة بن خالد كما في التاريخ الكبير (٧/ ٢٥٣)، والطبراني في المعجم الكبير (١٩/ ٤٣٣) ح ١٥٥٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٦٠٤٦)، وأمالي ابن بشران (٣٤). ومحمد بن شعيب، كما في سنن أبي داود (٥٠٧٩)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٤٣٣) ح ١٠٥١، وفي الدعاء (٦٦٥)، وفي الدعوات الكبير للبيهقي (١/ ١٢٤)، وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم (٦٠٤٧)، وفي التدوين في أخبار قزوين (٢/ ٣٨٦)، ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن حسان به. قال الحافظ في إتحاف المهرة (٤/ ١٨٣): «فيه اختلاف كثير على عبد الرحمن، ثم في الوليد، حاصله: هل هو عن مسلم بن الحارث بن مسلم، كما هنا، أو الحارث بن مسلم بن الحارث». وانظر التاريخ الأوسط للبخاري (٢٣٠)، والتاريخ الكبير (٢/ ٢٨٢) و (٧/ ٢٥٣). وقال أبو زرعة كما في الجرح والتعديل (٣/ ٨٨): «الصحيح الحارث بن مسلم بن الحارث، عن أبيه». ولا يضر الاختلاف في اسم الصحابي، ولكن علته تفرد ابنه عنه في هذه السنة التي لا تعرف إلا من طريقه، قال البرقانى كما في سؤالاته للدارقطني (٤٩٠): «قلت: مسلم بن الحارث التميمي، عن أبيه، عن النبي ﷺ فقال: مجهول لا يحدث عن أبيه إلا هو». وأما عبد بن حسان، فقد وثقه ابن معين، وقال الدارقطني: لا بأس به، كما وثقه ابن حبان والعجلي. وفي التقريب: لا بأس به.