للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال الكاساني: «قال أصحابنا: طول القيام أفضل» (١).

وجاء في كنز الدقائق: «وطول القيام أحب من كثرة السجود» (٢).

وقيل: كثرة السجود أفضل، وهو أحد القولين عن محمد بن الحسن، وأحد القولين في مذهب المالكية، واستظهره الدردير في الشرح الكبير، وهو رواية عن أحمد، قال في الإنصاف: والصحيح من المذهب: أن كثرة الركوع والسجود أفضل من طول القيام (٣).

جاء في مختصر خليل: «وهل الأفضل كثرة السجود، أو طول القيام، قولان» (٤)، فأطلق الخلاف، قال الدردير في شرحه: «ولعل الأظهر الأول» (٥).

وقال أبو يوسف من الحنفية: إذا كان له ورد من الليل بقراءة من القرآن


(١) بدائع الصنائع (١/ ٢٥٩).
(٢) كنز الدقائق (ص: ١٧٧).
(٣) نقله صاحب المجتبى عن محمد بن الحسن، انظر: البحرالرائق (٢/ ٥٩)، مراقي الفلاح (ص: ١٤٨)، مجمع الأنهر (١/ ١٣٢)، حاشية الشلبي على تبيين الحقائق (١/ ١٧٣).
وانظر في مذهب المالكية: منح الجليل (١/ ٣٥٠)، شرح الخرشي (٢/ ١٦)، التاج والإكليل (٢/ ٣٩٥)، البيان والتحصيل (١/ ٣٧٩).
وانظر في مذهب الحنابلة: الإنصاف (٢/ ١٩٠)، الهداية على مذهب أحمد (ص: ٩٠)، المغني (٢/ ١٠٣)، المحرر (١/ ٨٦)، الفروع (٢/ ٤٠٢).
(٤) مختصر خليل (ص: ٣٩).
(٥) الشرح الكبير (١/ ٣١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>