للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

محمد عند البخاري] (١).

وجه الاستدلال:

أن قوله: (ينزل هذا ويرقى هذا) دليل على أن أذانهما كان على موضع مرتفع.

الدليل الثاني:

(ح-١٦١) ما رواه أبو داود من طريق إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير،

عن امرأة من بني النجار، قالت: كان بيتي من أطول بيت حول المسجد، وكان بلال يؤذن عليه الفجر، فيأتي بسحر، فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر، فإذا رآه تمطى، ثم قال: اللهم إني أحمدك، وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك، قالت: ثم يؤذن، قالت: والله ما علمته كان تركها ليلة واحدة تعني هذه الكلمات (٢).

[ضعيف] (٣).

وجه الاستدلال:

اختار بلال الأذان على ظهر هذا البيت؛ لأنه كما قالت هذه الصحابية: (كان بيتي من أطول بيت حول المسجد).

الدليل الثالث:

(ح-١٦٢) ما رواه أحمد وأبو داود، قالا: حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن أبا عشانة المعافري حدثه،

عن عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله يقول: يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل، يؤذن بالصلاة، ويصلي، فيقول الله ﷿: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن، ويقيم الصلاة، يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة.

[صحيح] (٤).


(١) البخاري (٢٦٥٦)، ومسلم (١٩٠٢).
(٢) سنن أبي داود (٥١٩)، ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي (١/ ٤٢٥).
(٣) سبق تخريجه، ولله الحمد، انظر ح (١٢٦).
(٤) رواه هارون بن معروف كما في مسند أحمد (٤/ ١٥٨)، وسنن أبي داود (١٢٠٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>