للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،

عن معاذ بن جبل قال: .... كانوا يجتمعون للصلاة ويؤذن بها بعضهم بعضًا حتى نقسوا، أو كادوا ينقسون. قال ثم إن رجلًا من الأنصار يقال له: عبد الله بن زيد أتى رسول الله فقال: يا رسول الله، إني رأيت فيما يرى النائم، ولو قلت: إني لم أكن نائمًا لصدقت، إني بينا أنا بين النائم واليقظان إذ رأيت شخصًا، عليه ثوبان أخضران، فاستقبل القبلة، فقال: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله. مثنى مثنى حتى فرغ من الأذان ..... الحديث (١).

• وأجيب بجوابين:

الأول: أن الإسناد منقطع، عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ، قاله الترمذي وابن خزيمة وغيرهما.

الثاني: أن المسعودي قد انفرد بذكر الاستقبال في هذا الإسناد، والمسعودي قد اختلط، وجميع من روى عنه هذا الحديث كان بعد الاختلاط (٢).


(١) المسند (٥/ ٢٤٦).
(٢) اختلف فيه على عمرو بن مرة سندًا، ولفظًا.
فقد رواه المسعودي عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ به بذكر الاستقبال.
رواه أبو داود الطيالسي (٥٦٦) مختصرًا
ورواه أحمد (٥/ ٢٤٦) وأبو داود (٥٠٧)، والشاشي في مسنده (١٣٦٣)، وابن خزيمة (٣٨١) عن يزيد بن هارون.
ورواه أحمد (٥/ ٢٤٦) والحاكم (٢/ ٢٧٤) عن أبي النضر.
والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٣٢) ح ٢٧٠، ابن خزيمة (٣٨١) والبيهقي في السنن (١/ ٣٩١) من طريق عاصم بن علي.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ١٣٢) ح ٢٧٠ من طريق آدم، كلهم عن المسعودي، عن عمرو ابن مرة به. وكل هؤلاء ممن روى عن المسعودي بعد تغيره.
وقد تابع المسعوديَّ راويان: الأعمش من رواية أبي بكر بن عياش عنه، وزيد بن أبي أنسية، إلا أنهما خالفاه في موضع الشاهد، فلم يذكرا فيه استقبال القبلة، وإليك بيانهما.
الأول: الأعمش، من رواية أبي بكر بن عياش، عنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>