للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وإذا رغب المصلي في قطع صلاته، لا يحتاج إلى سلام في غير موضعه لكي يتحلل من صلاته، فانصرافه عن الصلاة يقطعها، ولا وجه للسلام، وإنما السلام


= فرواه محمد بن عباد (صدوق يهم)، عن سفيان بن عيينة بزيادة (فسلم).
ورواه أصحاب سفيان بن عيينة، فلم يذكروا هذه الزيادة، منهم:
الإمام الشافعي، كما في الأم (١/ ٢٠٠)، وفي المسند (ص: ٥٦)، ومن طريقه الطحاوي في مشكل الآثار (٤٢١٥)، وفي أحكام القرآن (١/ ٢٠٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٢٠).
والحميدي، كما في مسنده (١٢٨٣)، ومن طريقه أبو عوانة في مستخرجه (١٧٧٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٥٩).
والإمام أحمد، كما في المسند (٣/ ٣٠٨)، وعنه أبو داود في السنن (٧٩٠).
ومحمد بن منصور، كما في السنن الكبرى للنسائي (٩١١)، وفي المجتبى (٨٣٥).
وأبو خيثمة، كما في مسند أبي يعلى (١٨٢٧).
ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، كما في المنتقى لابن الجارود (٣٢٧).
وأحمد بن عبدة الضبي، كما في صحيح ابن خزيمة (٥٢١).
وعبد الجبار بن العلاء، كما في صحيح ابن خزيمة (١٦١١)، ومسند السراج (١٧٩).
ومسدد، كما في مستخرج أبي عوانة (١٧٧٤).
وإبراهيم بن بشار، كما في مشكل الآثار (٤٢١٥)، وشرح معاني الآثار (١/ ٢١٣)، وصحيح ابن حبان (١٨٤٠، ٢٤٠٠).
وعلي بن حرب، كما في الزيادات على كتاب المزني لأبي بكر النيسابوري (٦٨). كل هؤلاء رووه عن ابن عيينة، ولم يذكروا ما ذكره محمد بن عباد عن سفيان، فتبين بهذا شذوذ هذا الحرف، وأنه ليس بمحفوظ، وأن المحفوظ أنه بنى على صلاته.
قال البيهقي في السنن (٣/ ٨٥): «لم يقل أحد في هذا الحديث: (وسلَّم) إلا محمد بن عباد».
وقال في المعرفة (٢/ ٣٩٢): «ولا أدري هل حفظ هذه الزيادة؟ لكثرة من رواه عن سفيان دونها».
وقد رواه جماعةٌ متابعين لسفيان، فرواه عن عمرو بن دينار، ولم يذكروا ما ذكره محمد بن عباد.
منهم: أيوب السختياني، وروايته في البخاري (٧١١)، ومسلم (١٨١ - ٤٦٥).
وشعبة، كما في صحيح البخاري (٧٠٠، ٧٠١).
وسليم بن حيان، كما في صحيح البخاري (٦١٠٦).
ومنصور بن زاذان، كما في صحيح مسلم (١٨٠ - ٤٦٥)، واكتفيت بالصحيحين عن غيرهما لوضوح شذوذ هذا الحرف.
كما تابع عمرًا جمع رووه عن جابر، ولم يذكروا فيه هذا الحرف، منهم، محارب بن دثار، وعبيد الله بن مقسم وأبو الزبير، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>