قال أبو زرعة كما في الضعفاء له (٦٦): منكر الحديث. وقال البخاري كما في تهذيب الكمال (٦/ ٤٦٣): مجهول، وحديثه منكر. اه ولم أقف عليه في التاريخ الكبير، ولا في الضعفاء الصغير. ونقل هذه العبارة عنه الذهبي في ميزان الاعتدال (١/ ٥٤٥)، ومغلطاي في شرح ابن ماجه (١/ ١١٦٥)، والمعلمي كما في آثار الشيخ (١٤/ ٤٢). وقال ابن رجب في شرح البخاري (٥/ ٢٧٨): تكلم فيه من جهة الحسين والحكم أيضًا. اه قلت: الحسين أشد ضعفًا من الحكم، فلعل البلاء منه، والله أعلم. وأخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة حسين بن عيسى (٣/ ٢٢٥)، وقال: وللحسين بن عيسى غير ما ذكرت من الحديث شيء قليل، وعامة حديثه غرائب، وفي بعض حديثه مناكير. والحديث أخرجه أبو داود (٥٩٠)، وأبو يعلى (٢٣٤٣)، وابن ماجه (٧٢٦) والطبراني في الكبير (١١/ ٢٣٧) ح ١١٦٠٣، والمقدسي في الأحاديث المختارة (٣٢٨) عن عثمان بن أبي شيبة. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٦٢٦) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني. كلاهما عن حسين بن عيسى الحنفي به. وله متابع إلا أنه شديد الضعف، مع ما فيه من مخالفة، فقد أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٨٧٢ و ٣٨٤٧) عن إبراهيم بن محمد الأسلمي، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لا يؤم الغلام حتى يحتلم، وليؤذن لكم خياركم. وهذا موقوف، وفيه الأسلمي رجل متروك. (٢) فتح العزيز (٣/ ١٩٢).