(٢) التعليقة للقاضي حسين (٢/ ٨٢٠)، وانظر: فتح العزيز (٤/ ١٠٤)، المجموع (٣/ ١٧٣)، كفاية النبيه شرح التنبيه (٢/ ٤٦٧)، أسنى المطالب (١/ ١٧٨). (٣) من ذلك ما رواه ابن النجار كما في لسان الميزان (٤/ ٤١٣) من طريق أبي بشر بن سيار. و ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٧/ ٣٥٤) من طريق عيسى بن يونس، والديلمي في مسند الفردوس كما في زهر الفردوس (٢/ ٢٤٦)، من طريق سفيان بن زياد المخرمي، ثلاثتهم، عن العباس بن كثير، أخبرنا يزيد بن أبي حبيب عن ميمون بن مهران، قال: دخلت على سالم بن عبد الله بن عمر فحدثني وحدثته مليًّا، ثم التفت إلي، فقال: يا أبا أيوب، ألا أخبرك بحديث تحبه، وتحمله عني، وتحدث به؟ قال: قلت: بلى. قال: دخلت علي أبي عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو يتعمم، فلما فرغ التفت إلي، فقال: أتحب العمامة؟ قلت: بلى، قال فأحبها، وأعربها، تجل، وتوقر، وتكرم، ولا يراك الشيطان إلا ولَّي سمعت رسول الله ﷺ يقول: صلاة تطوع أو فريضة بعمامة تعدل خمسًا وعشرين صلاة بلا عمامة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بلا عمامة، أي بُنَيَّ اعْتَمَّ، فإن الملائكة يشهدون يوم الجمعة معتَمِّين فيسلمون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس. وذكره الحافظ ابن حجر في اللسان (٤/ ٤١٣) في ترجمة العباس بن كثير الرقي، وقال: أورد له ابن النجار … حديثًا موضوعًا .... ولم أرَ للعباس بن كثير ذِكرًا في الغرباء لابن يونس، ولا في ذيله لابن الطحان، وأمّّا أبو بشر بن سيار فلم يذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى، وما عرفتُ محمدَ بن مهدي المروزي ولا مهدي بن ميمون الراوي لهذا الحديث عن سالم، وليس هو البصري المخرَّج له في الصحيحين، ولا أدري مِمَّنْ الآفة، انتهى. وحكم عليه بالوضع ابن الملقن في التوضيح لشرح الجامع الصحيح (٢٧/ ٦٢٦)، وابن حجر في اللسان (٤/ ٤١٣)، والسخاوي في المقاصد (٦٢٤)، وتبعه صاحب كشف الخفاء ومزيل الإلباس (١٦٠٣)، والشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (٣، ٧)، وأبو عبد الرحمن الحوت في أسنى المطالب (٨١٨)، والكناني في تنزيه الشريعة (١٣٩)، وعلي القاري في الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (٢٦٣)، وفي المصنوع في معرفة الحديث الموضوع (١٧٧)، والفتني في تذكرة الموضوعات (ص: ١٥٥)، وغيرهم.