للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(ح-٨٥) فقد روى الطبراني في الكبير من طريق عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد، عن عبد الله بن محمد، وعمر، وعمار، ابني حفص، عن آبائهم، عن أجدادهم،

عن بلال ، أنه كان يؤذن بالصبح، فيقول: حي على خير العمل، فأمر رسول الله أن يجعل مكانها: الصلاة خير من النوم، وترك حي على خير العمل (١).

[ضعيف] (٢).

قال الشوكاني: «ففي هذا التصريح بأن النبي أمر بلالًا أن يترك ذلك فلو قدرنا ثبوته لكان منسوخًا» (٣).

وقد صح عن بعض الصحابة أنه ربما فعل ذلك:

(ث-١٩) فقد روى مالك في الموطأ من رواية محمد بن الحسن، قال: أخبرنا مالك، أخبرنا نافع،

عن ابن عمر أنه كان يكبر في النداء ثلاثًا، ويتشهد ثلاثًا، وكان أحيانًا إذا قال: حي على الفلاح، قال على إثرها: حي على خير العمل (٤).

[صحيح].

قال ابن تيمية: «كما يعلم أن (حي على خير العمل) لم يكن من الأذان الراتب،


(١) المعجم الكبير للطبراني (١/ ٣٥٢) ح ١٠٧١.
(٢) ومن طريق عبد الرحمن بن سعد رواه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٦٢٥).
جاء في الضعفاء الكبير (٢/ ٣٠٠): عن عثمان بن سعيد قال: قلت ليحيى بن معين: عبد الله ابن محمد بن عمار بن سعد، وعمار، وعمر ابني حفص بن عمر بن سعد، عن آبائهم، عن أجدادهم، كيف حال هؤلاء؟ قال: ليسوا بشيء.
(٣) السيل الجرار (١/ ١٢٦).
(٤) الموطأ (٩٢)، ورواه عبد الرزاق (١٧٩٧) عن ابن جريج.
ورواه ابن أبي شيبة من طريق ابن عجلان.
ورواه ابن أبي شيبة أيضًا حدثنا أبو أسامة.
ورواه البيهقي (١/ ٤٢٤) من طريق الليث بن سعد.
ورواه البيهقي (١/ ٤٢٤) من طريق عبد الوهاب بن عطاء، كلهم عن نافع به.

<<  <  ج: ص:  >  >>