للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فقال: لا وتر بعد الأذان، فأتوا عليًّا فأخبروه، فقال: لقد أغرق النزع، وأفرط في الفتيا، الوتر ما بينك وبين صلاة الغداة (١).

[تفرد به عاصم بن ضمرة، والأكثر على ضعفه] (٢).

الدليل السادس:

(ث-١٧٥) ما رواه عبد الرزاق، عن معمر والثوري، عن أشعث بن أبي الشعثاء وأبي حصين، عن الأسود بن هلال،

عن عبد الله، قال: الوتر ما بين الصلاتين (٣).

[صحيح] (٤).


(١) المصنف (٤٦٠١).
(٢) الأثر رواه عبد الرزاق في المصنف (٤٦٠٢) عن معمر،
ورواه الطحاوي في مشكل الآثار (١١/ ٣٦٠) من طريق الأعمش، عن أبي إسحاق به.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٦٧٤) من طريق زهير (يعني ابن معاوية) عن أبي إسحاق به.
وقد تفرد به عاصم بن ضمرة، والأكثر على ضعفه، منهم ابن المبارك، وأبو داود، والشافعي، وابن حبان، وابن عدي.
وقال أحمد والثوري: عاصم أعلى من الحارث، وهذه العبارة لا تفيد توثيقًا؛ لأن الحارث ضعيف جدًّا.
ووثقه ابن المديني ويحيى بن معين، وقال النسائي: ليس به بأس. وانظر: أثر علي : (إذا رفع رأسه من آخر سجدة فقد تمت صلاته) فقد وثقت كلام أهل الجرح في عاصم، والله أعلم.
(٣) المصنف (٤٦٠٥).
(٤) رجاله ثقات، والأثر رواه أيضًا الطبراني في المعجم الكبير (٩/ ٢٨٠) ح ٩٤٠٧، من طريق عبد الرزاق، عن الثوري وحده به.
كما رواه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٨٠) ح ٩٤٠٨ من طريق شريك، عن أشعث بن أبي الشعثاء وأبي حصين، وعياش العامري، عن الأسود به. وهذا سند صالح في المتابعات، شريك سَيِّئُ الحفظ، لكن قد توبع، وعياش العامري ثقة.
ورواه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٨٠) ح ٩٤٠٦، من طريق أبي عوانة (وضاح اليشكري)، عن أبي الشعثاء وحده به. وسنده صحيح.
ورواه الطحاوي في مشكل الآثار (١١/ ٣٦٢) من طريق مالك بن مغول،
ورواه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٨١) ح ٩٤٠٩، من طريق زائدة، كلاهما عن أبي حصين وحده به.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (٦٧٥٨) من طريق جامع بن شداد.
وعبد الرزاق في المصنف (٤٦٠٦) من طريق إبراهيم النخعي.
ورواه علي بن الجعد في مسنده (٢٥٦٤)، والطحاوي في مشكل الآثار (١١/ ٣٦١)، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٨١) ح ٩٤١٢، من طريق أبي إسحاق، ثلاثتهم (جامع، وإبراهيم، وأبو إسحاق) عن الأسود بن هلال به.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (٤٦٠٤) ومن طريقه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٨١) ح ٩٤١١، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن ابن مسعود. وربما دلسه أبو إسحاق، فهو يرويه عن الأسود بن هلال، عن أبي مسعود.
ورواه مالك في الموطأ (١/ ١٢٦)، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن عبد الله بن مسعود قال: ما أبالي لو أقيمت صلاة الصبح وأنا أوتر.
وعروة لم يسمع من ابن مسعود .

<<  <  ج: ص:  >  >>