(٢) الإشراف على نكت مسائل الخلاف (١/ ٣١٣)، شرح الزرقاني على خليل (٢/ ٧٦)، الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي (١/ ٣٦٥)، لوامع الدرر في هتك أستار المختصر (٢/ ٥٨٩)، أسهل المدارك (١/ ٣١٦). وقال خليل في التوضيح (٢/ ٣١): «واختلف في المسافر ينوي الإقامة في صلاته على ثلاثة أقوال: أولها: مذهب المدونة: أن ذلك مفسد لصلاته، فهو كمن ذكر صلاة في صلاة، يخرج عن نافلة أو يقطع على اختلاف في ذلك .... والقول الثاني: وهو اختيار بعض المتأخرين: أنه لا تأثير لتحول النية في إفساد صلاته فيتمادى عليها وتجزئه؛ كالمتيمم يدخل في الصلاة، ثم يطلع عليه رجل معه ماء أنه يتمادى، ولا يقطع. الثالث: فصل ابن الماجشون فقال: إن لم يعقد ركعة أتمها أربعًا إن كان منفردًا، وإن كان إمامًا يستخلف … وإن عقد ركعة لزمه إتمامها سفرية؛ لأنه لما عقد ركعة على السفر لزمه حكم السفر».