كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

الرافضة، من لقيهم فليقتلهم، فإنهم مشركون (١)، ثم ذكر كلام أحمد فيه، وذكر كلام ابن معين أيضًا، وزاد. قال أبو داود: فذكر ما ذكرته عنه، ثم قال: وفي لفظٍ: رافضيّ خبيث، وذكر قول "س" (٢).

ورواية زينب بنت علي عن فاطمة فيها نظرٌ، وذلك أنّ زينب وُلدت في حياة جَدِّها، وهي تابعيّة، وما أدركتْ، أن تروي عن فاطمة، والله أعلم،

ذكر الذهبي في ميزانه حديثًا في ترجمة داود ابن أبي عوف، ثم قال: فهذا آفته تليد، فإنّه مُتَّهمٌ بالكذب (٣).

٨١٩ - د ت: تَمَّام بن نَجِيح الأسديّ الدِّمشقيّ نزيلُ حلب.

(١) أخرجه أبو يعلى في مسنده ١٢/ ١١٦ - ١١٧ (٦٧٤٩) وفي سنده ابن إدريس، ولعل الصواب أبو إدريس وهو تليد بن سليمان وذكره الحافظ في المطالب العالية ٣/ ٩٤ وعَزَاه لأبي يعلي وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٥ وقال: رواه الطبراني، ورجاله ثقات إلّا أنّ زينب بنت علي لم تسمع من فاطمة فيما أعلم، وأخرجه ابن حبان في المجروحين ١/ ٢٠٥ وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ١٥٩: وقال: هذا لا يصح عن رسول الله ﷺ، قال أحمد ويحيى بن معين: تليد كذَّاب.
(٢) هنا انتهى قول الذهبي في الميزان ١/ ٣٥٨ (١٣٣٩).
(٣) الميزان ٢/ ١٨.
٨١٩ - تاريخ ابن معين (الدوري) ٢/ ٦٦ (٥١٣٠، ٥٣١١) والتاريخ الكبير ٢/ ١٥٧ والعلل ومعرفة الرجال (المروذي) ص: ١٣٤ (٢٣٥) والجرح والتعديل ٢/ ٤٤٥ والضَّعفاء للنسائي ص: ٢٧ (٩٢) والضعفاء للعُقيليّ ١/ ١٦٩ (٢١٠) وثقات ابن شاهين ص: ٨١ (١٣٧) وكتاب المجروحين ٤/ ٢٠١ وتهذيب الكمال ٤/ ٣٢٤ والكاشف ١/ ٢٧٩ (٦٧١) وإكمال المغلطاي ٢/ لوحة (٣٣) وتهذيب ابن حجر ١/ ٥١٠ والتقريب ص: ١٣٠ (٧٩٨) وتاريخ الإسلام ٩/ ٨٢ (الطبقة الخامسة عشر) في وفيات سنة (١٤١ - ١٦٠).