كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

* أحمد بن أبى عَمْرو هو أحمد بن حَفْص السُّلَمِي تَقَدَّم (١).

٩٦ - خ م س ق: أحمد بن عِيسَى بن حَسَّان المِصْريّ أبو عبد اللّه المعَسْكَرِيّ المَعْرُوف بِالتُّسْتَرِيّ، لكونه يَتّجِرُ إليها.

عن ضِمَام بن إسماعيل، وعبد اللّه بن وَهْب، والمُفَضَّل بن فَضَالة وجَمَاعَة، وعنه "خ، م، س، ق " وإبراهيم الحَرْبيّ، وأبو يَعْلَى، وأبو القَاسِم البَغَوِيّ، وخَلْق.

قال أبو داود: سَمِعتُ ابن مَعِين - ويَحْلف بِاللّه الّذي لا إله إلّا هو: إنَّه كَذَّابٌ، وَقَال أبو حَاتِم: قيل لى بمصر إنّه قَدِمَها، واشتَرَى كُتُبَ ابن وَهْب وكتاب المُفَضّل بن فَضَالة، وقال سَعيد، البَرْذَعِيّ: شَهِدتُّ أبا زُرْعَة ذَكَرَ صَحيِحَ مُسْلم، فَقَال: هولاء قومٌ أَرَادُوا التَّقَدّم قبل أَوَانه، فَعَملِوا شيئًا يَتَسَوَّقُون به، وأتَاه رَجُل - وأنا شَاهِد - بكتاب مُسْلِم فَجَعَل ينظر فيه فإذا حَدِيث عن أسْبَاط بن نَصْر، فَقَال: مَا أَبْعَد هَذَا عن الصَّحِيح ثم رأى قَطن بن نُسَير فَقَال لى: وهَذَا أطَمُّ من الأوّل، قَطَن بن نُسَيْر وَصَل أحَادِيثَ عن ثَابِتٍ جَعَلَها عن أَنَس، ثم نَظَر فقال: يَرْوي عن أحمد بن عيسى في الصَّحِيح، ما رأيتُ أهل مصر يَشُكُّون في أنّه - وأشارَ إلى لسَانه (٢)، وَقًال النَّسَائى: أحمد بن عِيسَى لَيْسَ به بأس، وقال الخَطيب [ما رأيتُ] (٣) - لمن تَكَلّم في أحمد بن عِيسَى - حُجّةً تُوجب تَرْكَ الاحتِجاج بحديثهِ، وقد ذَكَرَه الذَّهَبِي في ميزانه، وصَحَّحَ عليه، وذَكَر فيه كلامَ

(١) تقدم برقم (٢٣).
٩٦ - التاريخ الكبير ٢/ ٦ والتاريخ الصغير ٢/ ٣٨٠ والجرح والتعديل ٢/ ٦٤ والثقات لابن حِبَّان ٨/ ١٥ وتاريخ بغداد ٤/ ٢٧٢ والمعجم المشتمل ص: ٥٦ - ٥٧ والأنساب ٣/ ٥٣ وتهذيب الكمال ١/ ٤١٧ وتاريخ الإسلام ١٨/ ٥٩ - ٦٠ في وفيات سنة (٢٤٣) وتهذيب التهذيب ١/ ٦٥ والتقريب ص: ٨٣.
(٢) في تهذيب الكمال بعد هذا: كأنَّه يقول: الكَذِب.
(٣) ما بين المعقوفين سَقَط من النسخة، وقد أثبته من تاريخ بغداد ٤/ ٢٧٥، لأن المؤلف نقل منه، كما أن المعنى لا يستقيم إلَّا بهذه الزيادة.