كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

٣٥٠ - د: إسحاق بن إسماعيل الطَّالْقَانِيّ - بفتح اللّام كذا قَيَّده النَّوَوِيّ في أوائل شَرْح مُسْلِم، ورأيتُ مِثْلَه بِخَطّي بإسكان اللّام بِالقَلَم عليه صَحّ (١) - أبو يَعْقُوب، ويُعْرَف بِاليَتِيم نَزِيل بغداد.

رَوَى عن جَرِير بن عبد الحَمِيد، وابن عُيَيْنَة، ومُعْتَمِر بن سُلَيْمان وطبقتهم.

وعنه "د" وأبو يَعْلَى المَوْصلِيّ، والبَغَويّ، وأحمد بن الحَسَن الصُّوفِيّ.

قال ابن مَعِين: صَدُوقٌ، ولكنّه بُلِي من النَّاس، ولقد كَلَّمَنِي أنْ أُكَلِّم أمَّه تَأذن له في الخُرُوج إلى جَرِير، فَكَلَّمْتُها فأَجَابَتْنِي، فخرج مع اثني عشر رَجُلًا مُشَاةً، ولم يكن لهم في للك الأَيَّام شيء، قيل لابن مَعِين: فما بُلى من النَّاس؟ قال: يُكَذبُونَه وهو صَدُوق (٢). وَثَّقَه الدَّارقُطْنِي (٣) وغيره.

وذكره ابن حِبّان في الثِّقات، فَقَال: مُسْتَقيم الحَدِيث جِدًا، توفي سَنَة (٢٢٥) في آخرها انتهى قال البَغَوَيّ: مَاتَ في رَمَضَان سنة (٢٣٠) وقَطَع الحديث قبل أن يَمُوتَ بخمس سنين، كتبت عنه في سَنَة (٢٥) وفي الكَاشِف: توفي سَنَة (٢٢٥) (٤).

٣٥٠ - تَارِيخ الدَّارِمي عن ابن مَعِين ص: ٧٧ (١٨٠) والجرح والتعديل ٢/ ٢١٢ وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي ص: ٥٤ والثقات لابن حِبَّان ٨/ ١١٣ وتاريخ بغداد ٦/ ٣٣٤ والأنساب ٩/ ٩ (الطَّالْقَانِيّ) والمعجم المشتمل ص: ٧٥ وتهذيب الكمال ٢/ ٤٠٩ وإكمال المغلطاي ١/لوحة ٨٩/ ب وتاريخ الإسلام ١٦/ ٨٢ في وفيات سنة (٢٢١ - ٢٣٠) وذيل الميزان ص: ١٢٨ (١٧٦) وتهذيب التهذيب ١/ ٢٢٦ والتقريب ص: ١٠٠ (٣٤١) ونزهة الألباب في الألقاب ٢/ ٢٤٥ (٢٩٣٩).
(١) راجع ترجمة إبراهيم بن إسحاق بن عيسى الطَّالْقَانِي برقم (١٥٤) فيما تَقَدَّم.
(٢) سئوالات ابن الجُنَيْد ليحيى ابن معين ص: ٣٤٥ برقم (٢٩٩) بزيادة قبل صدوق الأوّل: كان عندي لا بأس به وفيها زيادة بعد صدوق الأخير وهي: قلت: كان يتهم تلك الأيّام بالكذب أو الآن بعد ما حَدَّث؟ قال: لا الآن بعد ما حدث، ثم قال يحيى: ما كان به بأس انتهى.
(٣) تاريخ ٦/ ٣٣٦ - ٣٣٧ برواية الحسن بن محمد الخَلَّال عن الدارقطني وذكر فيه الخطيب توثيق أبي داود وغيره له.
(٤) الكاشف ١/ ٢٣٤ (٢٨٦).