للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يَنْزِل الشَّجَرَة (١) بذِي الحلُيَفْةَ.

عن أبيِه، وإبراهيم بن سَعْد.

وعنه محمد بن إسماعيل التِّرمِذِيّ، وإسحاق بن إبراهيم شَاذَان، والبُخَاريّ في غير الصَّحيح ومحمد بن أيّوب بن الضُّرَيْس وجَمَاعة.

ضَعَّفَه أبو حَاتِم. وذكره ابن حِبَّان في الثِّقات.

وذَكَرَه في الميِزان، فقال: ضَعَّفَه أبو حَاتِم (٢)، ومَشَّاه غيرهُ، قال محمد بن إسماعيل التِّرمِذِيّ: لم أرَ أَعْمَى قَلْبَا منه، قلتُ له: حَدَّثَكم أبوكَ؟ فَقَال: حَدَّثكم أبوك؟ فقلتُ له: حَدَّثَكم إبراهيم بن سَعْد؟ فَقَال: حَدَّثَكم إبراهيم بن سَعْد، قَالَ الأزدِيّ: مُنكَر الحَدِيث (٣).

٢٧٤ - ع: إبراهيم بن يَزِيد بن شَرِيك التَّيْمِيّ تَيْم الرِّبَاب - بكسر الرَّاءِ - الكُوفي العَابِد القُدْوة أبو أسماء.

عن أبيه، وعن عَائشة مُرْسَلًا، وعن أنَس، وعَمْرو بن مَيْمُون، والحَارِث بن سُوَيْد وغيرهم.


(١) في معجم البلدان ٣/ ٣٢٥ (الشجرة) بلفظ واحدة الشجر، وهي الشجرة التي ولدت عندها أسماء بنت محمد بن أبي بكر بذى الحليفة، وكانت سمرة، وكان النبى ينزلها من المدينة، ويُحرم منها، وهى على ستة أميال من المدينة، وإليها ينسب إبراهيم بن يحيى بن محمد.
(٢) في المطبوع من الميزان: ضَعَّفَه ابنُ أبى حاتم، وهو خط، لأن ابن أبي حاتم لم يضعفه بنفسه، وإنما نَقَل تضعيف أبيه أبي حاتِم له.
(٣) انتهى من الميزان ١/ ٧٤، هذا وقد قال المغلطاي في إكماله: قال أبو عبد الله بن البَيِّع - لما خرج حديثه في مستدركه -: شيخ ثقة من أهل المدينة.
٢٧٤ - طبقات ابن سعد ٦/ ٢٨٥ وتاريخ خليفة ابن خَيَّاط ١/ ٣١٠ في وفيات سنة (٩٣) وتاريخ ابن معين (الدورى) ٢/ ١٥ والتاريخ الكبير ١/ ٣٣٤ - ٣٣٥ والجرح والتعديل ٢/ ١٤٥ وثقات ابن حبان ٤/ ٧ - ٨ وحلية الأولياء ٤/ ٢١٠ وصفة الصفوة ٣/ ٤٩ وتهذيب الكمال ٢/ ٢٣٢ وسير النبلاء ٥/ ٦٠ وتذكرة الحفاظ ١/ ٧٣ وتهذيب التهذيب ١/ ١٧٦ والتقريب ص: ٩٥ (٢٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>