كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

عن الحسن وعطاء، وعُمر بن عبد العزيز وغيرهم.

وعنه إسماعيل بن عيَّاش، وبقيّة، ومبشِّر بن إسماعيل وجماعة.

وثَّقه ابن معين، وضعَّفه أبو زُرعة، وقال "خ" فيه نظر، وقال ابن عديّ: عَامَّة مايرويه لا يتَابعه عليه الثقات (١).

وذكره في الميزان، فذكر كلام ابن معين، و "خ" وكلام ابن عديّ، وزاد في كلام ابن عديّ وهو غير ثقة (٢)، وقال: قال أبو حاتم: ذاهب الحديث (٣)، وذكر كلام أبي زُرعة، ثم قال: وقال ابن حِبَّان: روى أشياء موضوعة عن الثِّقات، كأنّه [المتعمد] (٤) لها، وقد ذكر له في

(١) الكامل لابن عَدِيّ ٢/ ٥١٤.
(٢) هذه الزيادة التي زادها الذهبي في الميزان لم أجدها في الكامل المطبوع لابن عَدِيٍّ وقد ذكرها الحافظ ابن حجر أيضا في تهذيبه والمغلطاي في إكماله، فإمّا هذه الزيادة سقطت من الكامل المطبوع، أو وهم الإمام الذهبي في نقل هذه الزيادة، ثم تبعه المغلطاي وابن حجر، وليس من عادة المغلطاي اتباع المتأخرين، بل هو كثير الرجوع إلى الأصول، والسبب في نسة الوهم إلى الإمام الذهبي هو أنه جاء في الكامل ٢/ ٥١٤: قال الشيخ هذا أيضًا لا أعلم يرويه عن الحسن غير تمام، وعن تمام غير بقية انتهى فأنا أخاف أن "بقية" تحرف إلى "ثقة" فوقع نظر الإمام الذهبي على هذا القدر "غير ثقة" فقال به واللّه أعلم، ثم تبعه الآخرون.
(٣) ولفظ أبي حاتم في الجرح والتعديل: منكر الحديث ذاهب.
(٤) في المخطوطة: المعتمد خطأ، فأثبتُّ الصواب من الميزان وكتاب المجروحين لابن حبان.