للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مائتين من أصحاب رسول الله في هذا المسجد يعني المسجد الحرام إِذا قال الإمام: ولا الضَّالّيِن رفعوا أصواتهم بآمين (١).

١٦٣٤ - خ، م، د، س، ق: خالد بن الوَلِيد بن المُغِيرة بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم أبو سُليمان المخزوميّ سيف الله يقال: وسيف رسوله، أمُّه لُبَابة الكُبرى (٢)، كذا قيل، والكبرى هي أمّ بني العَبّاس الصَّحابِية الجليلة، ويقال لها: عَصْماء (٣)، وقال غير واحد: هي لُبابة الصُّغْرى بنت الحارث بن حَزْن الهِلالَيّة أخت أمّ المؤمنين ميمونة بنت الحارث، وأمّه صحابية، كذا ذُكرِت منهم، وفي إِسلام الصُّغْرى وصُحْبتها نظر، قاله ابن عبد البَرّ (٤)، وقال ابن سعد: أسلمت وبايعت (٥)،


(١) أخرجه ابن حبان في ثقاته في ترجمة خالد بن أبي نوف …
١٦٣٤ - طبقات ابن سعد ٤/ ٢٥٢ و ٧/ ٣٩٤، وفضائل الصحابة للإمام أحمد ٢/ ٨١٣، والتاريخ الأوسط ١/ ١٤٤، والمَعارف ص: ٢٦٧، والجرح ٣/ ٣٥٦ وثقات ابن حبان (قسم الصحابة) ٣/ ١٠١، والاستيعاب ٢/ ٤٢٧، وتهذيب الكمال ٨/ ١٨٧، وأُسد الغابة ٢/ ١٠٩، وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٥٤، والكاشف ١/ ٣٦٩ (١٣٦٠)، وسير النبلاء ١/ ٣٦٦ - ٣٨٤، وإِكمال مغلطاي ٤/ ١٥٥، والاصابة ٢/ ٢٥١، وتهذيب ابن حجر ٣/ ١٢٤.
(٢) راجع ترجمتها في الاستيعاب ٤/ ١٩٠٧، والإصابة ٨/ ٩٧، وانظر أيضًا طبقات ابن سعد ٨/ ٢٧٧.
(٣) كذا ذكره المؤلف بأن لبابة الكبرى هي التي يقال لها عصماء، وكذا ذكره المزي في تهذيبه ٨/ ١٨٧، وكذا الذهبي في تذهيبه ١٢ لوحة ١١، وقال الحافظ في الإصابة ٨/ ٩٧ في ترجمة لبابة الصغرى: إِنها تلقب العصماء وكذلك قاله ابن سعد في طبقاته ٨/ ٢٧٧، ٢٧٩.
(٤) راجع الاستيعاب ٤/ ١٩٥٩.
(٥) طبقات ابن سعد ٨/ ٢٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>