كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

١٩٩٢ - د: زِيَاد بن جَارِية - بالجيم والمُثَنَّاة تحت - التَّمِيمِيّ، ويُقَال: زيد، له دار بدمشق، يقال: له صُحْبَة، وقد حَمَّره الذَّهَبِيّ في تَجْرِيده، فالصحيح عنده أنَّه تَابِعِيٌّ، ولا صُحْبَة له.

قال: رَوَى عنه يُونُس بن حَلْبس، وقد دخل على أُمّ الدرداء، ولا صُحبة له (١) انتهى.

روى عن النَّبِيّ ﷺ، فاختلف في إِرساله، وله في النَّفَل عن حَبِيب بن مَسْلَمة.

وعنه مَكْحُول، وعَطِيَّة بن قَيْس، ويُونُس بن مَيْسرَة (٢).

وَثَّقَه النَّسَائيّ وغيره.

١٩٩٢ - التاريخ الكبير ٣/ ٣٤٨ والجرح ٣/ ٥٢٧ وثقات ابن حبان ٤/ ٢٥٢ والمؤتلف للدارقطني ١/ ٤٤٣ وتصحيفات المحدثين ٢/ ٥٢٤ والسابق واللاحق ص: ١١٢ والإِكمال لابن ماكولا ٢/ ٥ وتهذيب الكمال ٩/ ٤٣٩ والكاشف ١/ ٤٠٨ (١٦٧٣) والميزان ٢/ ٨٧ وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٩٤ وديوان الضعفاء ص: ١١١ (١٤٩١) وإِكمال مغلطاي ٥/ ٩٧ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٣٥٦ والإِصابة ٢/ ٦٥٥ والتقريب ص: ٢١٨ (٢٠٥٩).
(١) كذا قال الذهبي في التجريد، وقال مغلطاي بعد أن ذكر ما ذكره المزي من قوله: يقال: إِنّ له صحبة: كذا ذكره المزّيّ، وقد ذكره جماعة في الصحابة جَزْمًا من غير تردد، منهم أبو نعيم الحافظ، وأبو موسى المديني وعزاه لابن أبي عاصم وأبو الفرج بن الجوزيّ، وأبو إِسحاق ابن الأمين الطليطلي وعزاه لأبي عيسى والأمير أبو نصر بن ماكولا، والله أعلم.
(٢) وهو يونس بن ميسرة بن حَلْبس أبو حلبس، وانظر ترجمتة في الثقات ٥/ ٥٥٥ و ٧/ ٦٤٨.