كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعُلمَائِهم وفُضلائِهم، وقد روى أيضًا أبو سَعِيد عن أبي بكر، وعُمَر، وعُثمان، وعليّ، وأخيه لأُمِّه قَتَادَة بن النُّعمان، وأبي مُوسَى، وأبي قَتَادَة الأَنْصَارِيّ وطائفة.

وقد روَى عنه جابر بن عبد الله، وابن عبَّاس، وطَارِق بن شِهَاب، وابن المُسَيَّب، وعامر الشَّعبيّ، وعَطَاء بن أبي رَبَاح، وعَطَاء بن يَسَار، وعطَاء بن يزيد، وأبو جعفر محمد بن عَلِيّ، ونافع مولى ابن عُمَر وخلائق.

رَوَى حَنْظَلَة بن أبي سُفيان عن أشياخه قالوا: لم يكن أحد من أحداث الصحابة أفقه من أبي سَعِيد، ومَنَاقِبُه وفضائله جَمًّة ﵁، قال الواقديّ وجماعة: تُوفي سنة (٧٤ هـ).

٢١٨٠ - خ: سَعْد بن مُعَاذ بن النُّعمان بن امرئ القَيْس بن زيد بن عبد الأشهل بن جُشَم بن الحارث أبو عَمْرو الأنصاريّ الأوْسِيّ، سَيِّد الأوس، بل هو أفضل الأَنْصَار الأوس، والخزرج، وهو في الأنصَار بمنزلة الصِّدِّيق في المُهاجرِينَ، ولهذا صَدَّرَ البخاري في

٢١٨٠ - طبقات ابن سعد (٣/ ٤٢٠ - ٤٣٦)، وطبقات خليفة ص (٧٧)، وفضائل الصحابة لأحمد (٢/ ٨١٨)، والتاريخ الكبير (٤/ ٤٣) والجرح (٤/ ٩٣)، والثقات (قسم الصحابة) (٣/ ١٤٦)، والاستيعاب (٢/ ٦٠٢)، وأسد الغاية (٢/ ٣٧٣)، وتهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢١٤)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٣٠٠)، وسير النبلاء (١/ ٢٧٩)، وتجريد أسماء الصحابة (١/ ٢١٩) (٢٢٨١)، وإكمال مغلطاي (٥/ ٢٤٧)، وتهذيب ابن حجر (٣/ ٤٨١)، والإصابة (٣/ ٨٤).