كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه معمر، وحمّاد بن زيد، وروح (١)، وجماعة.

وثقه "س" وقال ابن حبان في ثقاته، مات سنة (١٣٠) قبل الطاعون بقليل، وليس هذا بحفص بن سليمان البزاز القارئ أبو عمر، ذاك ضعيف، وهذا ثبت. انتهى، وكذا عمل الذهبي، ذكره تمييزًا من الذي قبله، فقال في هذا: وثقه "س". وابن حبان.

[١٣٧٥ - ع: حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني.]

عن أبيه، وعمه عبد الله، وعبد الله بن مالك بن بُحَيْنَة، وقيل: عن مالك بن بُحَيْنَة، وهو وهم.

تنبيه: اعترض مغلطاي على المزي في قوله ذلك، بأن قال: فيه نظر؛ لأن هذا قول شعبة روى عن سعد بن إبراهيم الزهري عن حفص، قال: سمعت رجلًا من الأزد، يقال له: مالك بن بحينة، قال "خ": ورواه في صحيحه (٢): عن عبد الرحمن حدثنا بهز بن أسد، حدثنا شعبة

(١) المراد به روح بن عطاء بن أبي ميمونة كما في تهذيب المزي.
١٣٧٥ - طبقات ابن سعد (تحقيق زياد محمد) ص: ١١٧ (٢٣) والتاريخ الكبير ٢/ ٣٥٩ وتاريخ الثقات للعجلي ص: ١٢٤ (٣٠٦) والجرح والتعديل ٣/ ١٨٤ والثقات لابن حبان ٤/ ١٥٢ والتعديل والتجريح للباجي ٢/ ٥١٠ (٢٦٤) وتهذيب الكمال ٧/ ١٧ والكاشف ١/ ٣٤١ (١١٤٧) وسير أعلام النبلاء ٤/ ١٩٦ وتهذيب التهذيب ٢/ ٤٠٢ والتقريب ص:١٧٢ (١٤٠٧).
(٢) راجع كتاب الأذان، باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ٢/ ١٤٨ (٦٦٣) وذكر الباجي هذا الاختلاف في كتابه التعديل والتجريح أيضًا في ترجمة حفص بن عاصم.