للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لفظه: ذكره ابن أبي عاصم في كتاب الآحاد والمَثَاني (١)، وجعله سَهْمِيًّا انتهى - صَحَابِيٌّ، وهو أحد الأبْطال، يُقال: إِنّه يَعْدِل بألْفِ فَارِس، نزل مصر، وله حديث في الوتر.

روى عنه عبد الله ابن أبي مرَّة، وعبد الرحمن بن جُبَيْر، وهو أحد الأشراف، أمَدّ به عُمر بن الخَطَّاب عمرو بن العاص في عسكر، فشهد فتح مصر، وولي شرطة مصر أيَّام عَمْرو، وهو الَّذِي قتله عَمْرو بن بكير الخَارِجيُّ، وهو يراه عمرو بن العاص، فقال عمرو بن العاص: أردتَّ عَمْرًا، وأراد اللهُ خَارِجة (٢)، وذلك في رمضان سنة (٤٠)، قبر خَارِجَة معروف بمصر عند أهلها، .

١٥٦٥ - ع: خَارِجَةُ بن زيد بن ثابت الأنصاريّ المدنيّ أبو زيد الفقيه، أدرك زمن عثمان.

وروى عن أبيه، وعَمِّه يزيد بن ثابت - وسيأتي ما فيه، وأُسَامة بن زيد، وأم العلاء وغيرهم.


(١) الآحاد والمثاني ٢/ ١١٢ (١٥٨) وفيه: ومن ذكر خارجة بن حذافة السهمي، بتحقيق باسم فيصل أحمد الجوابرة.
(٢) هكذا نَسَبَ المؤلّف هذا القول لعمرو بن العاص، والصواب أنَّ هذا القول لعمرو بن بكير الحارجي الذي قتل خَارجةَ بن حُذاَفةَ ظَنًّا منه أنّه عمرو بن العاص، راجع طبقات ابن سعد والاستيعاب وتهذيب ابن حجر وغيرها، ولفظ الاستيعاب: .. فأراد الحارجي قتل عمرو، فقتل خارجةَ هذا، وهو يظنّه عمرًا، وذلك أنّه كان استخلفه عمرو على صلاة الصبح ذلك اليوم، فلما قتله أُخِذَ وأُدْخل على عمرو، فقال: مَنْ هذا الَّذي تُدْخلوني عليه؟ فقالوا: عمرو بن العاص، فقال: ومن قتلت؟ قيل: خارِجَة، فقال: أي الخارجي القاتل: أردتُّ عمرًا وأراد الله خَارجَة انتهى.
١٥٦٥ - طبقات ابن سعد ٥/ ٢٦٢، والتاريخ الكبير ٣/ ٢٠٤، وثقات العجلي ص: ١٤٠ برقم (٣٦١)، والجرح ٣/ ٣٧٤، وثقات ابن حبان ٤/ ٢١١، =

<<  <  ج: ص:  >  >>