(٢) هكذا نَسَبَ المؤلّف هذا القول لعمرو بن العاص، والصواب أنَّ هذا القول لعمرو بن بكير الحارجي الذي قتل خَارجةَ بن حُذاَفةَ ظَنًّا منه أنّه عمرو بن العاص، راجع طبقات ابن سعد والاستيعاب وتهذيب ابن حجر وغيرها، ولفظ الاستيعاب: .. فأراد الحارجي قتل عمرو، فقتل خارجةَ هذا، وهو يظنّه عمرًا، وذلك أنّه كان استخلفه عمرو على صلاة الصبح ذلك اليوم، فلما قتله أُخِذَ وأُدْخل على عمرو، فقال: مَنْ هذا الَّذي تُدْخلوني عليه؟ فقالوا: عمرو بن العاص، فقال: ومن قتلت؟ قيل: خارِجَة، فقال: أي الخارجي القاتل: أردتُّ عمرًا وأراد الله خَارجَة انتهى. ١٥٦٥ - طبقات ابن سعد ٥/ ٢٦٢، والتاريخ الكبير ٣/ ٢٠٤، وثقات العجلي ص: ١٤٠ برقم (٣٦١)، والجرح ٣/ ٣٧٤، وثقات ابن حبان ٤/ ٢١١، =