كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

ذكره في الميزان، وذكر كلام النَّاس فيه إلى أن قال: وسَاقَ ابن عَديّ له أحاديث، وقال: هو عِنْدِي صدوق، وسَاقَ له هَذا الحديث المُنكَر، فقال: حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى فسَاق سَنَدًا إليه، ثم إلى [بن] (١) الزُّبَيْر، قال النَّبي ﷺ: من قَرَأَ القُرآن ظَاهِرًا أو نظرًا أعطي شَجَرَةٌ في الجَنَّة، لو أنَّ غُرَابًا أفْرَخَ تحت ورقة منها ما أَدْرَك ذلك الفَرخ، فنَهَضَ لأدركه الهَرَم قبل أن يَقْطَع تلك الورقة (٢).

قال أبُو زُرْعَة: هو إلى الصِّدق ما هو، وقال أبو حاتم: مَحَلُّه الصدق انتهى.

٢٢٤٦ - تمييز: سَعِيد بن سالم الكنديّ.

(١) في المخطوطة "أبي" بدل "ابن" وهو خطأ فأثبت الصواب بين المربعين، لأنَّ الحديث حديث عبد اللّه بن الزبير وليس لأبي الزبير.
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٥٥٤)، وسكت عليه الحاكم، وقال الذهبي في التلخيص: قلت: محمد (يعني محمد بن بحر الهجيمي) منكر الحديث، وذكره الهيثمي في مجمعه (٧/ ١٦٥)، وعزاه للبزَّار والطبراني، وقال: فيه محمد بن محمد (بحر) الهجيمي، ولم أعرفه وسعيد بن سالم القَدَّاح مختلف فيه، وبقية رجال الطبراني ثقات وإسناد البزَّار ضعيف. قلت: في مجمع الزوائد المطبوع: عبد اللّه بن مسعود بدل عبد اللّه بن الزبير، ولعله خطأ مطبعي، لأنَّ الحديث معروف عن عبد اللّه بن الزبير، واللّه أعلم، وأخرجه ابن عَدِيّ في كامله في ترجمة سعيد القَدَّاح من حديث عبد اللّه بن الزبير، وكذا أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٤٧) مختصرًا وذكره الحافظ في إتحاف المهرة (٦/ ٦٢٤) (٧١١٠) وعزاه للحاكم.
٢٢٤٦ - ثقات ابن حِبَّان (٦/ ٣٥٥).