كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وقال أبو حَاتِم: لا بأسَ به، قال شَيْخُنا العِرَاقِي: وذكره ابن حِبّان في الثقات، انتهى، ولم أرَه أَنَا في تَرتيِب شَيْخِنا الهَيْثَمِي (١)، وَاللّه أعلم.

١٨٩ - خ د: إبراهيم بن سُوَيْد المَدَني.

عن أنَيْس بن أبي يَحْيى، وعَمْرو بن أبي عَمْرو مولى المطَّلِب، وعبد اللّه بن محمد بن عَقِيل - بِفَتْح العَيْن وكَسْر القَاف - وجَمَاعَة.

وعنه ابن وهب وسعيد (٢) بن أبي مريم.

وَثَّقَه ابن مَعِين (٣)، ذَكَره في الميزان تمييزًا وَقَال: مُوَثّق (٤).

١٩٠ - م ٤: إبراهيم بن سُوَيْد النَّخَعِيّ الكُوفي الأعْوَر.

(١) ولم أر أنا أيضا في ترتيب الثقات للهيثمي نسخة دار الكتب المصرية وهو موجود في الثقات كما تقدم في المصادر.
١٨٩ - التاريخ الكبير ١/ ٢٩١ والجرح والتعديل ٢/ ١٠٤ والثقات لابن حبان ٦/ ١٢ وتهذيب الكمال ٢/ ١٠٢ والكاشف ١/ ٢١٣ (١٤٤) وتهذيب التهذيب ١/ ١٢٦ والتقريب ص: ٩٠ (١٨٣).
(٢) هو سعيد بن الحكم ابن أبي مريم.
(٣) في رواية إسحاق بن منصور الكوسج كما في الجرح والتعديل، وقال ابن حبان بعد ذكره في الثقات: رُبَّما أتى بمناكير، ولعلّه أخذ من كلام البخاري، وأخطأ في فهمه، لأنّ البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٢٩١ يقول: إبراهيم بن سُوَيد بن حَيَّان، عن هلال بن زيد عن أنس عن النبي ﷺ قال: عمرة في رمضان تعدل حجّة، سمع منه سعيد بن أبي مريم، قال أبو عبد الله (يعنى البخارى) هلال عنده مناكير، رَوَى عنه الدّراوردي، فالإمام البُخَاري نَسَب النَّكارة إلِى شيخه هلال بن زيد، إلّا أنه قال ذلك في ترجمة إبراهيم بن سويد، ويبدو ان ابن حِبّان لم يُدقّق في كلام البخاري، وظنّ انه قاله في إبراهيم بن سويد، وقد رآه يوثقه ابن معين وأبو زرعه، فذكره في ثقاته وقال: رُبّما أتى بمناكير ليجمع بذلك بين من وثقه وبين كلام البخاري حسبما ظنّه مع أنّ البخاري ﵀ لم يقل فيه إنما قال ذلك في شيخ ابراهيم بن سويد والله أعلم. وقد وقع مثل ذلك للإمام الذهبي في ترجمة العلاء بن الحارث في الميزان، لأنّه قال في ترجمته: قال البخاري منكر الحديث، مع أنّ البخاري لم يقل فيه ذلك، وإنما قاله في ترجمته في العلاء بن كثير، والله أعلم ..
(٤) الميزان ١/ ٣٧.
١٩٠ - التاريخ الكبير ١/ ٢٩٠ وثقات العجلي ص: ٥٢ (٢٦) والجرح والتعديل ٢/ ١٠٣ وثقات ابن شاهين ص: ٦١ (٥١) وثقات ابن حبان ٦/ ٦ وتهذيب الكمال ٢/ ١٠٤ والكاشف ١/ ٢١٣ (١٤٥) وتهذيب التهذيب ١/ ١٢٦ والتقريب ص: ٩٠ (١٨٤).