للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المَنْهَج الّذِي التزمتُه في تحقيق الكتاب

إنّ الهَدَف من التَّحْقيق هو نَشْر الكتاب كما أرَادَه المؤلِّف، وإفادة القَارِئَ والمُسْتَفِيد ببعض الحَوَاشي والتَّعْلِيقات الّتي تُبِين المُبْهَم أو تضبط العَلَم أو ترشد إلى بعض ما يَمَسّ بالمترجم أو غير ذلك، ولذلك اتّبَعْت الخَطَوات التَّاليِة: نَسَخْتُ من المَخْطُوطة قَدر ما يكون مُجَلّدًا واحدًا بعد التحقيق، ثم قابلتُ ما نسختُه على المَخْطوطة، لاستدراك ما قد يفوت في أثناء النَّسْخ، أو لحذف ما زدتُّه من الكلمات سَهْوًا أو غير ذلك.

- رقمتُ التراجم الأصْليّة تَرقيمًا تَسَلْسُليًا، وذلك تَسْهِيلًا للمراجعة، والإحالة إلى المترجم بالرقم عند الضَّرُورَة، وأدخلتُ معها ما كَتَبَه المؤلّف للتمييز، أمّا الأسماء الّتي أوْرَدَها المؤلِّف "إحالةً" ليترجم لهم فيما بعد أو ليشير إلى الموضع الّذي ترجم لهم فيه بأسمائهم الكَاملِة أو الصَّحيِحة، فقد وضعت علامة فارقة تميزها، هكذا (*). ولم أنظمها في سلك تسلسل التراجم، لأنَّ المؤلِّف لم يقصد من ذكرهم غير التنبيه إلى ورود ترجمتهم في مكان آخر، فهذه الأرقام وللك العَلامَة لم تكن في الأصل، فهما من عندى للتسهيل والتيسير.

تَخْريج التَّراجم، وَلا أُحَاوِل استيعاب المَصَادر كلِّها للمترجم، بل أكتفي بقدر وسط من المصار، حتى لا أكونَ مُطِيلا مُمِلًا أو مُختَصِرًا مُخِلًا.

تأصِيل وتَخْرِيج النُّصُوص، وذلك بالرُّجُوع إلى مَصَادر المؤلِّف الّتي استفاد منها، وإذا لم أجد مصدر المؤلّف الأصليّ اكتفي حينئذ بالمصدر المتأخر الّذِي نَقَل منه، فإن ذكرتُ مصدر المؤلِّف في مَصَادر المترجم فلا أكرر عند ذكره نَصّ هذا المَصْدَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>