للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

نَوفَل، والغَيْداق لَقَبُه لجِوُدِه، والعَوام، فَهؤلاء أَوْلاد عبد المُطَّلِب أَرْبَعَة عشر، ومنهم من يَعُدُّهم دُوْن ذَلك، فَيُسُقِط عبد الكَعْبَة، ويقول: هو المُقَوّم، ويَجْعل الغَيْداق وجَحْلًا وَاحِدًا، ومن النَّاس من يَعُدّهم دُون ذلك فَيُسْقِط قُثَم، أَسْلَم منهم حَمْزَة، والعَبَّاس، وفي إسلام أبى طَالِب خِلافٌ وَاهٍ.

وأَمَّا عَمّاتُه فسِتٌّ (١) لا خِلاف فيهِنّ، وهُنَّ أمّ حَكِيم، وعَاتِكَة وبَرَّة، وأَرْوَى، وأُمَيْمَة، وصَفِيَّة، وإسلام صَفِيّة مَعْرُوفٌ مَشْهُور، وفي أَرْوَى خِلافٌ، وكذلك عَاتِكة، والمَشْهُور أنّ عَاتِكَة لم تُسْلِم، وهي صَاحِبَة الرُّؤيا في بَدْر.

ذِكْرُ أزْوَاجِه

خَدِيجَة، ثم سَوْدَة أو عَائشة، وقد تَقدّم الخِلاف في ذلك، ثم حَفْصَة بنت عُمر بن الخَطَّاب، ثم زَيْنَب بنت خُزَيْمَة، ثم أمّ سَلَمة، ثم زَيْنَب بنت جَحْش، ثم جُوَيْرِيَّة بنت الحَارِث، ثم رَيْحَانَة على القَوْل بأنَّه نَكَحَها بالتَّزوِيج، وفي قولٍ: إنما نَكَحَها بِمِلْك اليَمِين، والأوّل أَثْبَت، ثم أُمّ حَبِيْبة رَمْلَة، ثم صَفِيّة بنت حُيَيّ، ثم مَيْمُونة، فهولاء نِسَاؤُه المَدْخُول بِهِنّ، وهُنَّ اثْنَتَا عَشْرة، فيهنّ رَيْحَانة، وقد ذكر الاختلاف فيها، توفي مِنْهِنّ في حَيَاتِه خَدِيجَة وزَيْنَب بنت خُزَيْمَة، وتوفي عن بَقِيّتِهِنَّ، وهُنّ تِسْعٌ مَعْروفاتٌ. أو عَشر على الاختلاف في رَيْحَانَة، وقال الحَافِظ أبو محمد عبد المُؤمِن بن خَلَف الدِّمْيَاطِي شَيْخُ جَمَاعةٍ من شُيُوخنِا: وأمّا مَنْ لم يَدْخُل بها، ومَنْ وَهَبَت نَفْسَها له، ومن خَطَبَها ولم يَتَّفِق


(١) انظر مقدمة تهذيب الكمال ١/ ٢٠١ وانظر أيضا عيون الأثر ١/ ٢٩٢ - ٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>